668 -
(كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى) ك هق عن ابن عمر ض
كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى قال الحاكم هذه سنة تداولتها العلماء وصحت الرواية بها اه وهو مبين لقوله تعالى ولتكبروا الله على ما هدكم وذهب الحنفية إلى عدم ندب الجهر بالتكبير وأجابوا بأن صلاة العيد فيها التكبير والمذكور في الآية بتقدير كونه أمرا أعم منه وما في الطريق فلا دلالة على التكبير المتنازع فيه لجواز كونها في الصلاة على أنه ليس في لفظ الخبر أنه كان يجهر وهو محل النزاع ك هق كلاهما من رواية موسى بن محمد البلقاوي عن الوليد بن محمد عن الزهري عن سالم عن ابن عمر ابن الخطاب قال الحاكم غريب لم يحتجا بالوليد ولا بموسى وتعقبه في التلخيص فقال بل هما متروكان اه وقال البيهقي الوليد ضعيف لا يحتج به وموسى منكر الحديث اه قال في المهذب قلت بل موسى كذاب اه قال ابن أبي حاتم عن أبيه هذا حديث منكر وقال في محمد منكر الحديث ورواه الدارقطني باللفظ المزبور عن ابن عمر فتعقبه الغرياني في مختصره بأن فيه الوليد بن محمد الموقري قال عبد الحق ضعيف عندهم وعند موسى بن محمد بن عطاء البلقاوي الدمياطي كذاب وقال أبو حاتم كان يكذب ويأتي بالأباطيل وقال ابن زرعة كان يكذب وقال موسى بن سهل الرملي أشهد بالله أنه كان يكذب وقال ابن حجر الوليد وموسى كذبهما غير واحد لكن موسى أوهى اه
669 -
(كان يكتحل بالإثمد وهو صائم) طب هق عن أبي رافع ض
كان يكتحل بالإثمد بكسر الهمزة والميم بينهما مثلثة ساكنة وهو صائم فلا بأس بالاكتحال للصائم سواء وجد طعم الكحل في حلقه أم لا وبهذا أخذ الشافعي إذ لا منفذ من العين للحلق وما يصل إليه يصل من المسام كما لو شرب الدماغ الدهن فوجد طعمه فإنه لا يفطر اتفاقا وقال ابن العربي العين غير نافذة
Unknown page