وقال ابن المديني: روى أحاديث منكرة. وقال البخاري: منكر الحديث. وكذا قال أبو زُرعة وزاد: روى عن عبد الله بن دينار ثلاثة أحاديث كلها، يعني مناكير، وإذا روى المجهولُ المنكرَ عن المعروفين، فهو كذا، كلمة ذكرها.
وقال يعقوب بن شيبة: له أحاديث مناكير. وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، يروي عن الثقات أحاديث مناكير.
أقول: وحديث الهلال، رواه عن بلال بن يحيى بن طلحة بن عُبيدالله عن أبيه عن جده: أن النبي ﷺ كان إذا رأى الهلال قال: «اللهم أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة (^١) والإسلام، ربي وربك الله».
ذكره في «الميزان» ثم قال: العَقَدي عن (^٢) سليمان بن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن أبيه قال: لما نزلت ﴿فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ﴾ [هود: ١٠٥] سألت النبي ﷺ فقال: «يا عمر، كلٌّ ميسَّر لما خُلِق له».
قال ابن عديّ: ما أظن له غيرهما.
١٣٩ - [ص ٣٩] سليمان بن عُتْبة، أبو الربيع الداراني (^٣):
قال أحمد: لا أعرفه. وقال ابن معين: لا شيء. وقال صالح بن محمد: روى أحاديث مناكير، وكان الهيثم بن خارجة وهشام بن عمّار يوثقانه.
وقال أبو حاتم: ليس به بأس، هو محمود عند الدمشقيين. وقال دُحَيم: