٩٩ - حُصين بن عمر الأَحْمَسي (^١):
كذَّبه أحمد. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال ابن المديني: ليس بالقوي، روى عن مُخارق أحاديث منكرة. وقال البخاري وجماعة: منكر الحديث.
أخرج له الترمذي (^٢) حديثه عن مُخارق [ص ٢٤] بن عبد الله عن طارق عن عثمان بن عفان مرفوعًا: «مَن غشَّ العرب لم يدخل في شفاعتي، ولم تنله مودّتي».
١٠٠ - حَفْص بن غِياث (^٣):
من أركان الحديث، ساء حفظه بأخرة، فوهَّموه في أحاديث.
منها: حديثه عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر: كنا نأكل ونحن نمشي.
قال ابن معين: تفرد، وما أراه إلا وَهَم فيه.
وقال أحمد: ما أدري ماذا؟
وقال أبو زُرعة: رواه حَفْص وحده.
وقال ابن المديني: إنما هو حديث أبي البَزَرَى.
أقول: الحديث عند الترمذي (^٤) من طريق عمران بن حُدير عن أبي البَزَرى
(^١) ت الكمال: ٢/ ٢١٣، التهذيب: ٢/ ٣٨٥، الميزان: ٢/ ٧٦.
(^٢) رقم (٣٩٢٨). وقال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر الأحمسي عن مخارق، وليس حصين عند أهل الحديث بذاك القوي. اهـ.
(^٣) ت الكمال: ٢/ ٢٣٢، التهذيب: ٢/ ٤١٥، الميزان: ٢/ ٩٠.
(^٤) رقم (١٨٨٠) وقال: هذا حديث صحيح غريب ... وقال في «العلل الكبير» (٣٣٩) إنه سأل البخاري عن هذا الحديث فقال: هذا حديث فيه نظر. ثم بيّن الترمذي أنه لا يُعرف عن عبيد الله إلا من رواية حفص.