126

Sarim Maslul

الصارم المسلول على شاتم الرسول

Investigator

محمد محي الدين عبد الحميد

Publisher

الحرس الوطني السعودي

Edition Number

-

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

إلى من يتلقنها منه أو بكتابتها تعويلا على المحفوظ عنده وفي قلبه كما قال الله تعالى: ﴿سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى﴾ . والأشبه والله أعلم هو الوجه الأول وأن هذا كان فيما أنزل القرآن فيه على حروف عدة فإن القول المرضي عند علماء السلف الذي يدل عليه عامة الأحاديث وقراءات الصحابة أن المصحف الذي جمع عثمان الناس عليه هو أحد الحروف السبعة وهو العرضة الأخيرة وأن الحروف الستة خارجة عن هذا المصحف وأن الحروف السبعة كانت تختلف الكلمة مع أن المعنى غير مختلف ولا متضاد. الحديث العاشر: حديث القينتين اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي ﷺ ومولاة بني هاشم وذلك مشهور مستفيض عند أهل السير وقد تقدم في حديث سعيد بن المسيب أنه ﷺ "أمر بقتل فرتني". وقال موسى بن عقبة في مغازيه عن الزهري: وأمرهم رسول الله ﷺ أن يكفوا أيديهم فلا يقاتلوا أحدا إلا من قاتلهم وأمر بقتل أربعة نفر قال: وأمر بقتل قينتين لابن خطل تغنيان بهجاء رسول الله ﷺ ثم قال: وقتلت إحدى القينتين وكمنت الأخرى حتى استؤمن لها. وكذلك ذكر محمد بن عائد القرشي في مغازيه.

1 / 126