في سنة رسول الله فإن وَجَدوه فما قَبِلُوا (^١) عن رسول الله فَعَنْ اللهِ قَبِلُوهُ بما افْتَرَضَ (^٢) مِن طاعته
٣٩٨ - ووَجدْنا أهلَ الفُتْيَا ومكن حَفِظْنَا عنه مِنْ أهل العلم بالمَغَازِي مِنْ قُريش وغيرهمْ لا يختلفون في أنَّ النبي قال عامَ الفَتْحِ لَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَلَا يقتل مؤمن كافر ويَأْثُرُونه (^٣) عَنْ مَنْ حَفظوا عنه مِمَّنْ لَقُوا من أهل العلم بالمغازي
٣٩٩ - فكان هذا نَقْلَ عامَّةٍ عنْ عامَّة وكان أقوى في بعض الأمْرِ (^٤) من نقْلِ واحد عن واحد وكذلك وجدنا أهل العلم عليه مُجتمعين (^٥)
٤٠٠ - قال (^٦) ورَوَى بعضُ الشَّامِيِّين حديثًا ليس مما يُثْبِتُه أهل الحديث فيه أن بعض رجال مجهولون فرويناه (^٧) عن النبي منقطعا (^٨)
(^١) في ج «فيما قبلوا» وهو خطأ.
(^٢) في ج «مما افترض» وهو خطأ. وفي ب وس «بما افترض عليهم» وكلمة «عليهم» ثابتة في الأصل بين السطرين بخط جديد يخالف خطه.
(^٣) «اثر الحديث»: نقله، بابه: نصر وضرب.
(^٤) في ج «الأمور» وهو خطأ ومخالف للأصل.
(^٥) في ب وج «مجتمعين» وهو مخالف للأصل.
(^٦) في ج «قال الشافعي» وهو مخالف للأصل.
(^٧) في ج «ورويناه» وهو مخالف للأصل.
(^٨) يعني أنه رواه من جهة الحجازيين منقطعا، ومن جهة الشاميين متصلا، في اسناده رواة مجهولون.