سبعين نبيا" ١.
وروي عنه في الروافض أنهم مشركون٢.
١ طرف حديث روي مرفوعا من طريقين:
الأول: عن طريق معاذ بن جبل ﵁ بلفظ: "ما بعث الله تعالى نبيا إلا وفي أمته قدرية ومرجئة إن الله لعن القدرية والمرجئة على لسان سبعين نبيًاّ".
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١/١٤٢ ح ٣٢٤ وقال الألباني: (إسناده ضعيف) والبيهقي في الاعتقاد ص ١١٧.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه بقية بن الوليد وهو لين، ويزيد بن حصن لم أعرفه مجمع الزوائد ٧/٢٠٤.
والثاني: من حديث أبي هريرة ﵁ ولفظه (ما بعث الله نبيا قبلي فاستجمعت له أمته إلا وكان منهم مرجئة وقدرية يشوشون عليه أمر أمته بعده ألا وإن الله لعن المرجئة والقدية على لسان سبعين نبيا أنا آخرهم أو أحدهم) .
أخرجه: الآجري في الشريعة ص١٤٨. قال الألباني: وهو ضعيف أيضا فيه شهاب ابن خراش في في حفظه ضعف، وسويد بن سعيد أسوأ حالًا منه، ثم ذكر متابعة لسويد بن سعيد عند ابن بطة في الإبانة ٧/٩٦/٢. انظر: (تعليقه على السنة لابن أبي عاصم ١/١٤٣) .
وذكره صاحب: تنزيه الشريعة ١/٣١٢ وقال: وروى الهروي في ذم الكلام وقال سمعت يعقوب الحافظ يقوي هذا الحديث.
٢ هو طرف من حديث روي مرفوعًا من حديث عدد من الصحابة منهم:
عليّ بن أبي طالب: أخرجه عبد الله بن أحمد في (السنة ص ١٩٢) وابن أبي عاصم (السنة ٢/٤٧٤ ح٩٧٩) وإسناده ضعيف.
أم سلمة: أخرجه ابن أبي عاصم (السنة ٢/٤٧٥ ح٩٨٠) وإسناده ضعيف أيضًا.
وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الفضل بن غانم وهو ضعيف (مجمع الزوائد ١٠/٢٢) .
عن ابن عباس: ابن أبي عاصم (السنة ٢/٤٧٥ ح٩٨١) وإسناده ضعيف.
وقال الهيثمي: رواه أبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله وثقوا وفي بعضهم خلاف، ثم ساقه عنه بلفظ آخر وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن.
فاطمة بنت محمد: وقال فيه الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات إلا أن زينب بنت عليّ لم تسمع من فاطمة فيما أعلم والله أعلم. (المجمع ١٠/٢٢) .