حملق في وجهي وقال: ما رأيك في الثورة؟
وتساءلت: أي ثورة؟
ولكني تداركت السؤال وقلت: نعم.
قال: نعم؟
وبدأت أفكر.
وزمجر الرجل بغضب: فيم تفكرين؟
قلت: في الإجابة.
وقال بدهشة: وهل السؤال يحتاج إلى تفكير؟
وبدا لي التفكير لحظتها كالعورة، وانتهت المقابلة بسرعة، وانقضى شهر وأنا أنتظر حصولي على تأشيرة الخروج.
لكن التأشيرة لم ترد.
Unknown page