============================================================
278 كتاب الصلاة- باب استقسال القلة وهي تقرب من الجنوب شتاء ومن الشمال صيفا، وبالرياح فالجنوب : هب من بين القبلة والمشرق (1) ، والشمال: تقابلها (2)، والدبور: من بين المغرب، والقبلة (2) ، والصبا: تقابلها (4)، وبالمياه الجارية خلقة (5) من الغرب وقرب الشمال غالبا لا بمقلوب ولا محدث، وبأوجه الجبال فإنها قبلة، وبالمحرة وهي بياض وسط السماء وشرجه وأبوابه قبلة وشمالا تغرب أول الليل صيفا ثم تنحرف شماليها آخره غربا وقبلة، وفي الشتاء تمتد أول الليل شرقا بقبلة وغربا بشمال، وفي آخره ينحرف غربيها قبلة (ق/8 -ب).
الأنني عشر. (بجوار الدلو). وقال اكثر اصحابنا: الجدي نحم نير وليس بخفي . والجدي المراد هنا النحم القريب من القطب - كما فى التعليق السابق - تعرف به القبلة. انظر: الصحاح: 6/ 2299، واللسان: 4 130/1، وللعحم الوسيط: 112/1. وقال صفى الذين في شرح المحرر: "موضع القطب يعرف مكان الحدي بالتصغير، وهو كوكب نير في أحد ملتقى خطين مقرسين يمثل كل منهما صورة سمكة يعرف بالسمكة وبفراشة الرحى، وهى تدور حول القطب.... إلخ" شرح المحرر: 469؛ 470: الجنوب: بفتح الجيم وضها، وضم النون. اتظر: للطلع: 98، واللسان: 281/1، والهداية: 31/1.
(2)الشمال: وفيها سبع لغات. انظر: الصحاح: 1739/5، والمطلع: 68، والهداية: 31/1.
)البور، يفتح الدال وضم الباء مخففة. انظر: الصحاح:154/2، والمطلع: 19، والهداية: 31/1.
()الضبا، بفتح الصاد. انظر: الصحاح: 2398/5، المطلع: 69، واللسان: 4 451/1، والداية: 31/1.
() من الحاشية: "اما المياه الجارية خلقة فكدحلة والفرات ، واما المقلوب فهر هر بخراسان من المشرق نحو المغرب". ولكن الاستدلال ها لا ينضبط، والله أعلم. اقظر: الهداية: 31/1، المسترعب: 127/1، 128، والمغي: 106/2، والشرح والانصاف: 343/3، .344، رشرح المحرر: 472، والميدع: 408/1 ، وكشاف القتاع: 310/1.
Page 278