============================================================
الحكاية الثالثة والسبعون بعد الحاثة احد قال رأيت أبا تراب النخشبى رضى الله عنه ميتا في البادية قسائما مستقبلا القبلة لا يسكه شىء فأردت أن أحمله وأواريه في التراب فما قدرت على رفعه وسمعت هاتفا يقول دع ولى الله مع الله.
(وروى) أنه لما حضرت وفاة الشيخ أبى على الروذبارى رضى الله عنه فستح عينيه وقال هذه أبواب السماء قد فتحت وهذه الجنان قد رينت وهذا قائل يقول لى يا أبا على قد بلغناك الرتبة القصوى وإن لم تردها وأنشد يقول: وحستك لانظرت إلى سسواكا بن مودة حتى أراكا ولا استحسنت في نظرى جمالا ولا أحببت حبا غيسر ذاكا ولا استلذذت في الدنيا لذيذا ولا لى بغيسة إلا رضاكسا ن بنظرة فضلا ومنا وبلفتى المنى حى أراكا الحكاية الرابعة والسبعون بهد الماثة ج قال لما مات ابن الجلاء رضى الله عنه نظروا إليه فاذا هو يضحك فقال الطبيب انه حى ثم جسه فقال إنه ميت ثم كشف عن وجهه فقال لا أدرى أهو حى آو ميت.
وقيل إن عبدالله بن المبارك فتح عينيه عند الوفاة ثم ضحك فقال لمثل هذا فليعمل العاملون رضى الله عنه.
وقال الشيخ أبو محمد الجريرى رضى الله عنه كنت عند الجنيد رضى الله عنه في حال نزعه وكان يوم جمعة وهو يقرأ القرآن فختم فقلت له أفى هذا الحال يا أبا القاسم قال ومن أولى بذلك منى وها هى ذى تطوى صحيفتى.
المكاية الغامسة والسبعون بهد الماية من بحمد بن حاهه رضى الله عنه قال كنت جالسا عند الإمام أحمد بن خضرويه رضى الله عنه وهو في النزع وقد أتى عليه خمس وتسعون سنه فسأله بعض أصحابه عن مسألة فدمعت عيناه وقال يابنى باب كنت أدقه خمسا وتسعين سنة هو ذا يفستح لى الساعة لا ادرى أيفتح بالسعادة أم بالشقاء وآن لى أوان الجواب وكان عليه سبعمائة دينار دينا وحضر غرماؤه
Page 173