============================================================
رسقل ابن سبعين بسم الل الرهمن الريم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد، وآله وسلم كفيرا وله طه رسالة: اعلم هذاك الله وأسعدك أن طاعة الله مادة الفضائل كلها، بل هي الصورة المقومة بأنواع الخير المحض، ولا أفضل من رضوان الله، وأدوات السعادة، والكمال الثاني كناية عنها، ثم هذه الطاعة تطلق على الموضوع والمحمول منك، ومن أهم الأمور فيها المحافظة على مفرداتها الكلية، والذى ينبغى، بل يجب آن تجعل كلامتا هنا مرآة عين سيرتك، وعنوان كتاب سريرتك ثم ترتب أحوالك ترتيب الزمان وأقسامه، لا ترتيب الفصول وأحكامه، وتلازم بعد ما محل مدلول هذه الفصول.
لصل: أول الأمر تقوى اللى والحافظة على عصر الشبية بحيث يكون شبابك لا بذهب بلذته، ولا يرتنك بتبعته، ومن أهم الأمور عليك ايضا، وأوصاها وأسداها وأقواها وأنسبها في الذى آنت بسبيله اهمال من توهم فيه النقائص، ويتهم مها، وكل من تدفعه يد الفكر، وتعرضه كلمة الورع، وتتقل منه خلق النخحوة، ويرجره لسان التقوى، فلا حاجة لك به والحال هذه.
لصل: طهارة الشاب مادة الولاية المروسة، ثم هي كلمة صيت التقوى، وصفة موصوف السعادة وعين الرضا فى وجه الأمل: فصل: الاشتغال بكتاب الله وبسنة رسول الله * وبالعلوم ولواحقها، هو فضل الله الذى يوتيه من يشاع وحكته المسوعة من التبيين، والمحسوية في السنين، فصل: لا تسمع كلمة كل ناصح، وإن كان يأمر بالتقوى، حتى تسأل عن سيرته، ومعه على أي حال كان.
النضوب عليهم ولا الضالين، فصل: عباد الله الذين اصطفى يحصل النفع هم في الدارين، ولا تتال النفس منهم والجسم إلا الملائم.
فصل: الاعتدال يطلق على أنحاء والذى يخص النفس الزكية من ذلك ما ضمنته سنة المصطفى ، ونطقت به احوال أهل التقوى.
Page 328