327

============================================================

وس بدواء الخوف والرجاع وعرف الطريق، فيحمله على كاهل الرفق والبيان عن الأصلح من عوم افعاله وأقواله وأحواله، ويكثر عليه من حكايات الرجال، ويسعه في فضل الله، ويبل طريقة نعمة عادلة ترجح على كل نعمة ، ويحذر من الرجوع للى حلف، ويستعه من كل القواطع، ولا يجعله بازاء من تقوم به شبهة أو تظهر عليه بطالة، ويسنع السفر في أول الأمر بالجحملة.

واذا قامت به النفس التزوعية، فلا بتعب نفسه معه وانسا هو الوعظ والتقريع لا الميالغة في اتعاب الطبع هنا، إذا عرف منه المحون والتفريط بل يعرض عنه، ولا يلتفت اليه وههل، فان جاء فهو ذاك وان انصرف نمنه الى خطه من ربه، وابحث عن أحوال اتباعك بحيث لا يعلم لعلا بدخل عليهم ضد ما هم بسبيله، وآي مبتدع يعلم به يينه عنهه ولا يرحم بالخلق، وكذلك المارق بالجملة إلا إن غفل عن المقاومة، فيكون الجذب بالملائم أفضل فى ذلك والله يخلص وينفع وسسر ويحار ويحفظ النظام من كل الجهات.

والحمد لله وصلواته على حير حلقه، والسلام على كل الأباع واللواحق، وعموم السلين، ورحة الله تعالى وبركاته.

كي: هنا الولد النجيب الطاهر الحاذق شهاب الدين آحمد بن عبد الحق آيده الله بروح منه وآمده بعوته وقوق عنه رضاه أعم من غضبه وأسباب كرمه مستغرق مقتضي حلى لسانه نعم وشر بنانه نعم، وما فارقه من بشره ما على ا000..(1 من الرونق جاقل، ولا حال بينه وبين اسداء المعروف، واقتحام اهول السحوف حايل، ولا استماله جوهر ثابت، ولا عرض زائل، وهذه الإحازة المنوطة بخصاله لا يأي الزمان بعديلها، ولا يسح ببديلها، إن الزمان لبحيل منها بالمثل، وضيق عن شبه ذلك التصل، جعل الله أحواله بالجملة صالحق ومتاجر تعويله على الله بالكلية رلبحة، وأوصله الى مقام الذي أقام الأدب مع الله ورضا له أودا، وقتل النفس فلم يخش عقلا ولا قوكا.

والحمد لله على الآية السابقة، وقسته السالقة ومواهبه المتظاهرة الراهنة وأنعمه الظاهرة والباطنة.

وصلى الله على نبيه الكريم ذي البراهين الساطعة، والحجج القاطعة، المحم بدعوته، المتار المورخ جرته، وعلى آله وأصحابه الأعلام وعترته.

33 (1) بياض بالأصل:

Page 327