273

============================================================

وسالة يد العارف مقضادات أو متغايرات المقصود عران مطلق الصورة الوجودية صورا فالوجود واحد هو القاتم بجميع الصور، عين الخلى عتها على التعاقب، والصورة هى الهالكة دواما المتعاقية دواما كاكة بايق شاهدة غائيق قديمه حديثة مرجودة معدومة، وصلى الله على سيدنا ومولانا حد، وعلى آله وصبه، وسلم تسليما.

الله فقط: أسهدت الماهية المنسوبة القائمة بالماهية الأصلية القائمة على كل نفس سا كبت منها آنها ها من صفة وجودها حال وجودها وايجادها، وآنها مقيدة بها، وذلك صورة لا، وتلك لا يلرمها منها الا ما يلزم من المقوم والستم والسحصص فقط رزعمت أن الساهية المطلقه الوجود واحدة من كل الجهات، والمقيدة واحدة من جهة معقولها الكلي، وثقال على ككيرين بالنظر الى مشار مشار، ومعلوم معلوم، ثم قالت النسبة القائمة المحاطة من المطلقة للمقيدة: إن كانت وجودية فهي هي، وإن كانت غير ذلك فلم تظهر القيدة من حيث ظهرت، بل الظاهرة المطلقة وظهورها لها.

وهذا فيه بحث وليس بالقليل، وإن كانت وهمية قرية من الوجوده وبعيدة من العدم فيكون من قبيل الشيء الذي تتصرف لوازمه إلى ناته وتعود الى ماهيتها بالعرض، وتبعد عنه بالوهم في المعلوم المفارق، وفي المدرك بالطول والعمق والعرض، وإن كانت واحدة من حيث الماهية، أعنى: آنها لا يمكن فيها بما هي ماهية إلا أن تكون في الوجود وحدها فهى الوجود خحاصةه لأنه لو كان للوجود ماهية غيرها لكان يلزم أن يقال للوجود: ماهية وماهية بما هو موجود أو ماهية لا كالماهية، أو ماهية الماهية، وهنها فيه ما فيه.

أو ثقال: بازاء العدم، أو بالمعنى الذى لا يقال فيه إنه لا من قبيل المعدوم، ولا من قبيل الموجود، أوثقال بازاء الموجود بالوجه الذى لا يقال فيه غرض له الشيء أو عرض في الشىع، وما أشبه ذلك أو يتوهم أنها ثابتة في المكان المقدر الذى منه في الذهن معنى ما يعرض له الوجود فيعود بذلك العارض موجوقا، إما يشار إليه ويعول عليه، ويتطرق اليه الوهم ويدل عليه الدليل.

أو يقال انها اعم من الوجود أو الوجود أعم منها، وهذا كله لا يصح، إذ الحق لا يكون الا المعلوم الشاهد لتفسه المتفق من جميع جهاته، وهى به ماهيد، ففيه وبه آدركت، وهو أظهر لاحق نسبتها، وهنا كله عسير التحصيل من جهة العبارة ويحرم عليه ضير العيد بحركة الاشارة المسلزمة لقوة صدقه بوجه ما لطيف.

وهذا كلام لا بسعنى فيه الكلام ويسعنى فيه الرمز والابهام وهو إن كنت آنت بما جد فقط فأنت خبرك فقطه لأنك آنت آنت بذلك فأنت حبرك بحسب هذا القياس

Page 273