============================================================
وسهل ابن سبعين ما يعطيه من السعادق لأقرب الحق العبد، فإنه من حيث دلالة قوله: (وفو معكم آنن ما كثم (الحديد: ] عليه قرب عام سواه كان سعيگ أو شقياه فكل عبده في كل ولت، شحت حكومة الأساء الالهية قرب من حيث شجلى اسم للحى وبعد من حييية اسم آحر فالقريب من المضل مثلا عيد من الهادى والعكس، فكل اسم طى قرياء فالسعادة ترجع الى هلا القرب المصطلح عليه، وقد مكون للحق قرب حاص من العبد زالد على قربه العام. كسا قال تعالى لموسى وأحيه عليها السلام: (قال لا تعانا إثنى معكما أستع وأرى) فإن هله للمعية، معية الضاية بالحفظ والكلاعة لا المعية العامق فقرب العيد من الحق بكل ما يعطى من السعادة بتبع له لربا حاصا من الحضرات بالحقية كما قال م عن ربه تعالى: ومن تقرب لالى شبرا تقربت اليه ذراعا، ومن تقرب الى ذراا تقربت اليه باخاء ومن أتاي يسحى أنيته هرولة والقرب على فسين: علمي، وعلي فالعلمى: اعلاه العالم بتوحيد الآلوهية، وهو على نوصين نظرى، وشهودى.
والعلى: على تحوين: قرب بأداء الواحبات: وهو القرب الفرضى كما قال عهعن ربه تعالى: وما تقرب المقريون بأحب لى من أداء ما فرضته عليهم وقرب تقلى: كما قال ومن ربه تعالى: ولا بزال العبد متقرب الى بالتوافل حتى احبه فإذا احيت كت له سعا وبصرا ومداد الصل المقرب: اما من الباطن الى الظاهر فأعمه ولمه الإيمان.
ولما من الظاهر الى الباطن فلصه ولمه الاسلام.
ولما من القلب الجامع بين الظاهر والباطن فأعه وأصه الاحسان .
فققضى القرب النفلى: تجلى الحق العيد متليسا القابلية المحدودة.
ومقتضى القرب الفرضى: تجلى الحق له وظهور البد بحسب الحق، غير حدود ولا مشاه.
فالتز بين لوسي الحقانية والعبدانية لى القرب المفرط إن كان حخيا بعبر ب وقاب قوسين وان كان أحفى بعبر عنه ب او آدنى ومن نا قال قنس سره: وقد يطلق على حقيقة: وقاب فوسبن فالتجلى بحكم هنا القرب إن كان لى مادة وصورق حبعها القرب في النسبة المكاتيق لي جلس الشهود وإن كان في ملس الشهود وإن كان فى غير مادق كان قرب المنزلة والمكاتة، كقرب الوزير من الملك.. فافه وقال الشيخ حمد بن عمر القادرى: اعلم أن قاب كوسين مقام القرب الأسايى باعتيار التقايل بين الأساء فى الأمر الالحى المسمى دالرة الوحود كالابداه والإعادة والتزول، والفاعلية، والقابليق وهو الاتحاد بالحق مع بقاء الميز والاثينية المعبر عنه بالاتصال، ولا اعلنى من هلا المقام الا مقام او أدنى لارتفاع الاثنينية، والاعتبار به والتمز هناك بالفناء المحض، والطم الكلى للرسوم كلها تتبيه في تفسير الآية: (ثم دتاح: أى النى من الله تعلى وترقى عن مقام جبرهل بالفناء فى الوحدة والترفى عن مقام الررح:
Page 218