21

Rafc Hajib

رفع الحاجب عن مختصر ابن الحاجب

Investigator

علي محمد معوض وعادل أحمد عبد الموجود

Publisher

عالم الكتب

Edition Number

الأولى

Publication Year

1419 AH

Publisher Location

بيروت

صفحة فارغة هَامِش لِأَنَّهُ مظنون الْحل عِنْده - وَذَلِكَ وجداني؛ وكل مَا ظن حلّه، فَهُوَ حَلَال فِي حَقه قطعا، وَالظَّن لم يكن فِي هَذَا الدَّلِيل مُقَدّمَة من المقدمتين، وَإِنَّمَا وَقع فِي طَرِيق الدَّلِيل؛ حَيْثُ كَانَ مَعْلُوما بالوجدان؛ مَا وَقع فِي حق الْمَرْأَة. وَالَّذين ردوا الْجَواب، ظنُّوا الظَّن أحد المقدمتين، وَهُوَ غلط؛ فَإِن الظَّن لم يكن مُقَدّمَة، بل كَانَ مُتَعَلق الوجدان، وظنوا أَن مُسْتَند الْمُقدمَة الثَّانِيَة الْإِجْمَاع؛ فأوردوا على الإِمَام أَن الْإِجْمَاع عِنْده ظَنِّي. وَالْإِمَام لم يذكر أَن مُسْتَنده الْإِجْمَاع، وَإِنَّمَا مُسْتَنده الاستقراء؛ قَالَه الشَّيْخ صدر الدّين بن المرحل؛ وَذكر أَن شيخ الْإِسْلَام سيد الْمُتَأَخِّرين " تَقِيّ الدّين بن دَقِيق الْعِيد " كَانَ مِمَّن يظنّ

1 / 249