Qiladat Nahr
قلادة النحر في وفيات أعيان الدهر
Publisher
دار المنهاج
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٨ م
Publisher Location
جدة
Genres
= أواخر سنة اثنين وعشرين أو أوائل سنة ثلاث وعشرين، وبرهن على ذلك في «الإصابة» (٢/ ٤٤٤)، وأوضح منها في «تهذيب التهذيب» (٣/ ٤٨)، وقد ذكر كل من الطبري في «التاريخ» (٣/ ٦٢٣)، وابن الجوزي في «المنتظم» (٣/ ١٤٢)، وابن الأثير في «الكامل في التاريخ» (٢/ ٣٣٦): أن عتابا كان والي عمر ﵄ على مكة أيام خلافته، كما أنهم ذكروا أنه توفي في السنة نفسها التي توفي فيها أبو بكر، ولم ينبهوا على ما وقع من تعارض غير ابن الأثير في «الكامل في التاريخ»، والله أعلم. (١) «تاريخ الطبري» (٣/ ٤٤٤)، و«الاستيعاب» (ص ٨٢٩)، و«المنتظم» (٣/ ٧٥)، و«أسد الغابة» (٦/ ٢٠٥)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧)، و«العبر» (١/ ١٧)، و«مرآة الجنان» (١/ ٧٠)، و«الإصابة» (٤/ ١٣٠)، و«غربال الزمان» (ص ٢٢). (٢) قول المصنف رحمه الله تعالى: (أسلم في عهد رسول الله ﷺ أشار فيه إلى أن أبا عبيد وإن عدّه ابن عبد البر وابن الأثير وابن حجر في الصحابة، فإن أحدا لم يثبت له رؤية، وقد أشار إلى ذلك الذهبي في «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧) فقال: (ولم يذكره أحد في الصحابة إلا ابن عبد البر، ولا يبعد أن له رؤية وإسلاما) اهـ، وكأن الذهبي فاته ذكر ابن الأثير له في كتابه، ثم رأيناه قد استدرك ذلك في «مختصر تاريخ الإسلام» والذي وسمه ب «العبر» (١/ ١٧) فقال: (وكان من سادة الصحابة) اهـ، ويؤكد ذلك أن الحافظ في «الإصابة» أورده في القسم الأول، وهذا يدل على عدم الخلاف في أنه صحابي، والله أعلم. (٣) «طبقات ابن سعد» (٨/ ١٢)، و«المعارف» (ص ١٦٧)، و«الاستيعاب» (ص ٥٥٥)، و«المنتظم» (٣/ ١٠٦)، و«التبيين» (ص ٣١٧)، و«أسد الغابة» (٣/ ٥٨١)، و«تاريخ الإسلام» (٣/ ١٣٧)، و«الإصابة» (٢/ ٤٥٣)، و«غربال الزمان» (ص ٢٢).
1 / 165