34

Qāʿida ḥasana fī al-bāqiyāt al-ṣāliḥāt

قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات

Editor

أبو محمد أشرف بن عبد المقصود

Publisher

مكتبة أضواء السلف

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م

Genres

١٤٦- و"الحمد" مقرون بـ"التسبيح"، و"لا إله إلا الله" مقرون بـ"التكبير"، فذاك تحميده، وهذا توحيده.
١٤٧- قال تعالى: ﴿فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (غافر: من الآية٦٥) .
١٤٨- ففي أحدهما: إثبات المحامد له، وذلك يتضمن جميع صفات الكمال ومنع النقائص.
وفي الآخر: إثبات وحدانيته في ذلك وأنه ليس له كفؤ في ذلك.
١٤٩- وقد بينا في غير هذا الموضع أن هذين الأصلين يجمعان جميع أنواع التنزيه.
إثبات المحامد يستلزم نفي النقائص
١٥٠- فإثبات المحامد المتضمنة لصفات الكمال تستلزم نفي النقص وإثبات وحدانيته، وأنه ليس له كفؤ في ذلك يقتضي أنه لا مثل له في شيء من صفات الكمال، فهو منزه عن النقائص، ومنزه أن يماثله شيء في صفات الكمال.
١٥١- كما دل على هذين الأصلين قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ (الإخلاص:١-٤) .
١٥٢- واسمه "الله" تضمن جميع المحامد.

1 / 46