Al-Naṣrāniyya wa-ādābihā bayna ʿarab al-jāhiliyya
النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية
Genres
(ص٣٨: ١٦ الحارث الأكبر.. الملقب بالأعرج) de Syrie et patrice romain ١٨٥٥ Aurilm ٥ Serie ٣٧١ "Harith el A radj roi des Arabes Chretiens M C Dugat.
ومما صرح به العرب أن جبلة آخر ملوك غسان مات نصرانيًا في القسطنطينية (تاريخ دمشق لابن عساكر ٣: ٣٥٨، وغيره كثيرون) .
(ص٤٠ س١٢ نصارى أورشليم في عبر الأردن) خرجوا بوحي الله إلى مدينة فهيل (Pella) فاستوطنوها، ومنها كان أرستون نحو السنة ١٤٠ م الذي ألف كتابًا جدليًا يدعى مباحثة يلسون وبابسكوس وكلاهما يهودي ألا أن أرستون أرتد ورد بمباحثته الجدالية خصمه إلى الأيمان: وذكر العلامة غيرين (Guerin Galilee، ٢٩٠)، أنه وجد في فهيل آثار كنيسة ذات ثلث أسواق يرجح أن عهدها راق إلى قرون النصرانية الأولى، وكذلك (I، I، ٣٠٠) وجد في أم قيس وهي جدر (Gadara) هياكل رومانية حولها النصارى إلى كنائس بعد الاضطهادات وكانت جدر كرسي أساقفة منذ القرون الأولى (سنة ٣٠٧)، وكذلك خربة السمرة (Hippias) كانت كرسي أسقفي: حضر أسقفها المسمى بطرس مجمعي سلوقية سنة ٣٥٩ وأنطاكية سنة ٣٦٣ ثم تاودوروس حضر مجمع أورشليم ٥٣٦ ووجد غيرين (I، ٣١٣) كنيستين في فيقه (Apheka) وكنيسة في كفر حازب واكتشف في خربة قلعة الحصن (Gamalas) باسيلقية راقية إلى القرون الأولى (I، ٣١٩) .
(ص٤١ س١٥ النبيط أو النبط) للعلامة كاترمار المستشرق الكبير مقالة واسعة في النبط نشرها في المجلة الأسيوية (J، (Asm ٢ Seriem XXm ٨٣٥) يذكر هناك منازلهم في بادية الشام وبين الشام والحجاز ويتسع في لغتهم السريانية ودينهم النصراني وفوائد أخرى عديدة، وقد جاء عن النبط في شعر قديم (أمالي المرتضي ٣: ٩٣):
لماَّ رأيتُ نبطًا أنصارا ... شمَّرتُ عن ركبتيَ الإزارا
كنت لها من النصارى جارا وقال متمم بن نويرة يذكر طواف النبط حول كنيستهم وقد دعاها بالفدن وهو البنا المشيد والقصر (المفضليات ص٦٩):
بمحدَّةٍ عنسٍ كأنَّ سراتها ... فدنٌ تطيف بهِ النبيطُ مرَّفعُ
(ص٥٤ س٣ برتلماوس رسول اليمن) يؤيد هذا الرأي فوتيوس في مكتبته (PP، Ge، Migne، LXV، ٤٥٩ seqq١) حيث روى تبشير الرسول برتلماوس للهند فيصرح بأن الهند المقصودة هنا هي اليمن وأن الذين بشرهم هم العرب المعروفون قديمًا بأهل سبأ ثم عرفوا بالحميرين، وقد جنح البولنديون إلى هذا الرأي في ترجمة القديس برتلماوس، وهكذا ارتأوا أيضًا في ما أخبره أوسابيوس عن رحلة بنتانوس إلى الهند قالوا يراد بالهند جنوبي العرب أي اليمن حيث كان بشر برتلماوس الرسول.
وكانت هذه الرحلة سنة ١٨٩ للميلاد وتوفى بنتانوس نحو السنة ٢١٥.
(ص٥٥ س١٨ نصرانية عبد كلال) قال ابن قتيبة في المعارف (ص٢١٢) "كان عبد كلال بن مثوب مؤمنًا على دين عيسى عم ويسر إيمانه وكان ملكه ٧٤ سنة"، (اطلب أيضًا تاريخ الطبري ١: ٨٨١) .
(ص٦٠ س٧ ذو نواس واضطهاده لنصارى نجران) راجع أيضًا أخباره في تاريخ مكة اللازرقي (ص٨٦) وقدورد الخبر في القصيدة الحميرية على هذه الصورة:
أو ذو نؤاسٍ الاخدود في ... نجرانَ لم يخشَ احتمال جناحِ
ألقى النصارى في جحيمِ أججت ... بوقودِ جمرِ مضرم لفَّاحِ
فتقحَّم البحرَ العميق بنفسه ... وسلاحهِ وجوادهِ السبَّاح
فغدا طعامًا بعد عز باذجٍ=للحوتِ من نونٍ ومن تمساحِ ص - س١٤ (أبرهة الأشرم) قال الأزرقي في تاريخ مكة (ص٩٣): "كان أبرهة رجلًا حليمًا ورعًا ذا دين في النصرانية".
(ص٦٤ س١٤ (القليس) تجد وصف عجائبها في تاريخ مكة للأزرقي (ص٨٦، ٨٨ ٩٣) ويذكر هناك أن تلك الكنيسة بقيت إلى أيام أبي جعفر المنصور فأخربها بإغراء بعض اليهود الذي وعده إذا هدمها بأن يملك ٤٠ سنة قال: "وقد أصاب المنصور بهدمها مالا كثيرًا"، وذكرها أيضًا ابن الأثير في تاريخه (١: ١٧٨) قال عنها: "وهي كنيسة لم ير مثلها في زمانها بشيء من الأرض" راجع أيضًا وصفها في محاضرات ابن العربي (١: ١٣١) وفي معجم البلدان لياقوت (٤: ١٧٠) وجاء في تاريخ الشيخ أبي صالح الأرمني (طبعة أو كسفرد ص١٣٩) في وصفها قوله:
1 / 205