============================================================
على الله الكذب واخرهم لا يمقلون 0) (1)، افلا ترى أنه تبرأ من جعل هذه الأسباء التى سموها للأنعام، وهو، عز وجل، الذى خلق أجامها، لم يتبرأ من خلقها، وإما تبرا مما جعلوه هم ، وكفى بهذه حجة، وقوله، عزوجل،: { وينذر الدين قالوا ايغذ الله ولدا (} ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون الاكلبان(1).
فان زعمت أن الله خلق ذلك من فعلهم ، لزمك أنه الشاتم لنفسه، والمدعى لها الصواحب والاولاد، عزالله وتعالى وتقدس عما تقولون.
ومع ذلك أنك من أهل التوحيد، زعت، ونفى التشبيه، ومعاذ الله، ما يمقول 105 وا بالتوحيد ولا يحسنه، ولايسلم من التشبيه العظيم، والكفر الجيم . من يقول بالجبرء لأنه لزمك، فى قولك، الذى ادعيت من التوحيد، ما أنا ذاكره، فافهم ما يحل بك.
أرايت إن سثل سائل فقال لك : اخبرنا عن الاسم ، اسم الله، عز وجل، المعبود الذى تعبده، هل الاسم عندك فيه غير المسمى، أم هو الاسم لا غير 19..
فان قلت : إن الاسم هو المسمى .. لزمك أن " ألف لام لام هاءه الأحرف المخظوطة الموجودة، هى بودة الذى توحد، والذى له تصلى وتفة، وله تصوم وتجد1.. فتكفر بهذا القول، عند جيع أهل التوحيد ويلزمك أن معبودك ى، فيمتحى، ويحرق فيحترق، ويقع عليه الأبوال والانجاس، ويقع عليها فلا ينتصر، وبجي مرة ويذهب مرة، وتراه الأعين، وتدركه الحواس، ويخط بالأيدى فى الكتب ا.. وكفى بهذا بلية عظمى، وكفر اعمى (2).
وان زعمت أن الاسم غير المسمى، لزمك من أصل اذنك، وأنت راغم الأنف، مفلوج الحجة أن الذى ادعيت، وقلت به، واكثرت فيه الخطاب، من أن الاسم هر الى، أنك قد ابطلت فيه، وأخطات وافتضحت، ووجب على أصحابك، بلا شك ولا مرية، التوية عن تقليدك أمر دينهم، ولزمهم أن يلعنوك حيا وميتا، وأن (1) ورة الماثده : الأمة 102.
() وره الكهف : الآبتان 4 -د.
(2) فى الاصل كفا. اعما:
Page 328