173

============================================================

*ودخلت سنة تسع وستين وستمائة، والخليفة الحاكم بحاله، والسلطان الملك الظاهر كذلك، وخليفة المغرب أبو(1) العلاء إدريس ابن أبى عبد الله محمد بن يوسف(2)، وصاحب مكة نجم الدين أبو نمي، والمدينة عز الدين جماز بن شيحة،[33ب] والروم غياث الدين كيخسرو ابن ركن الدين [كيقباذ ابن غياث الدين كيخسرو ابن علاء الدين كيقباذ ابن كيخسرو بن](2) قليج أرسلان، وماردين المظفر قرا رسلان ابن السعيد أرتق، وحماه المنصور محمد ابن المظفر عمر، وملك التتار أبغا بن هولاوون، والنائب بمصر الخزندار وبالشام التجيبي(4).

وفى هذه السنة(5)، توجه السلطان الملك الظاهر إلى الساحل بالشام عازما على (1) فى الأصل: "أبى".

(2) هو "أبو العلاء، إدريس الثانى بن عبد الله بن يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن بن علي، المعروف بأبى ديوس، والملقب بالواثق"، بويع بالخلافة فى الثانى والعشرين من المحرم سنة 665 ه/ اكتوير 1266 م، وقتله - بظاهر مراكش- آبو يوسف، يعقوب بن عبد الحق المرينى (656 - 685 ه /1258 - 1286 م) يوم الأحد الثانى من المحرم 168 ه/ أول سبتمبر 1269 م، منهيا بذلك الدولة الموحدية المصمودية، وهكذا فالوارد فى المتن خطأ، لأن الرجل مات وزالت دولته فى أول العام المنصرم - راجع: اليونينى. ذيل مرآة الزمان ج2 ص 433 - 434، الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص153 154 تر265، دول الإسلام ج2 ص187 - 189، العبر ج5 ص 282، 288- 289، ابن كثير. البداية والنهاية ج17 ص486 - 487، المقريزى. السلوك ج1 ص588-589، د . حسين مؤنس. تاريخ المغرب وحضارته من قبيل الفتح الإسلامى إلى الغزو الفرنسى ج3 ص 21- 22.

(3) مزيد لاستقامة المتن راجع: الذهبى. تاريخ الإسلام ج15 ص136، العبرج ص 018 (4) فى الأصل: "النجيبي".

(5) فى نهاية الأرب للنويرى ج30 ص 173: أنه توجه إلى عسقلان فى السابع من صفر، وكان وصوله إلى القلعة بالقاهرة ثامن ربيع الأول، بينما أشار البرزالى . المقتفى ج1 ص 220 إلى آنه توجه من الديار المصرية إلى عسقلان مستهل صفر، وعاد إلى القاهرة يوم السبت، ثامن عشر ربيع الأول.

173

Page 173