Muqtataf
المقتطف من أزاهر الطرف
Publisher
شركة أمل
Publisher Location
القاهرة
بحيى وإنك لتعبس عبوس قانط. فأوحى الله إلى عيسى: الذى صنع يحيى أحب إلىّ فإنه أحسنكما بى ظنّا.
االصديق ﵁ كان قد استعان بخالد بن الوليد فى قتال أهل الردة، فلما عاد من اليمامة وقد فتح الله على يديه، دخل وقد رشق فى عمامته نبلا، فنزعها عمر، وكلم أبا بكر فى أن يعزله. فقال: لا أغمد سيفا سلّه الله على أعدائه.
االفاروق ﵁ مر بشاب فاستسقاه، فمزج له عسلا فلم يشرب وقال: إنى سمعت قول الله تعالى: «أَذْهَبْتُمْ طَيِّباتِكُمْ فِي حَياتِكُمُ الدُّنْيا «١»»
. فقال الفتى: إنها والله ليست لك، اقرأ ما قبلها «ويوم يعرض الذين كفروا على النار» فشرب وقال: كل الناس أفقه منك يا عمر.
ا، ب ذو النورين ﵁ «٢» نظر إليه معبد بن سنان وهو يغرس فسيلة فقال: أتغرس هذه الفسيلة وهذه الساعة قد أظلّتك: فقال عثمان: لأن يرانى الله مصلحا أحب إلىّ من أن يرانى مفسّرا ا، ب أبو السبطين: ﵁ «٣» أتاه رجل بآخر فقال: إن هذا زعم أنه احتلم بأمى. فقال على ﵁:
أقمه فى الشمس واضرب ظلّه. ثم تبسم وقال: لا بأس بالفكاهة يخرج بها الرجل عن حد العبوس.
امعاوية دخلت عليه عائشة ﵂ فسألها عن حالها، ثم جعلت تقرّعه فى فعال
1 / 185