الله أكبر والخلافة فيكم
من أن تلين لحاسد عيدانها
إني وبيعتك لكريمة جنة الم
أوى وشاور الرضى رضوانها
هو مقلة الدنيا وأسود عينها
والعاضد بن المصطفى إنمانها
وعد المهيمن أن سيظهر دينكم
عدة على كرم الإلاه ضمانها
أفتخمد الأعداء جذوة دعوة
قدحت بأنوار الهدى نيرانها
إن بات من عدد الملوك فإنه
لا يستوى نار الغضا ودخانها
راج بفأل الصبر يبذل نفسه
حيث المنية ضيق ميدانثها
ولقد دفعت إلى ثلاث يوائب
كادت تشيب لهولها ولدانها
من معشر تغدو السماحة والندى
فيما حوت أجفانها وجفانها
فعصابة غزية غادرتها
وأجل ما نرجوه منك أمانها
وعصابة رومية عاشرتها
فتأدبت وتهذبت أذهانها
وعصابة مصرية بك أصبحت
فوق البرية راجحا ميزانها
ومنها:
وتداركت بلبيس منك عواطف
يسع الزمان وأهله غفرانها
أقسمت لولا حسن رأيك لاغتدى الن
اقوس في بلبيس وهو أذانها
بلد لو انهدمت قواعد سورة
بيد النصارى لم يعد بنيانها
Page 369