وهو إبدال الهمزة الثانية حرف مد وحقق الباقون الهمزتين معا، وإذا وقف حمزة على جاء أبدل الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر وكذا هشام. ١٠ - قوله تعالى: أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بين اللام والميم والباقون بالألف. ١١ - قوله تعالى: واثَقَكُمْ بِهِ قرأ أبو عمرو بإدغام القاف في الكاف بخلاف عنه. ١٢ - قوله تعالى: شَنَآنُ (١) قرأ ابن عامر وشعبة بسكون النون بعد الشين والباقون بالفتح وقد تقدم وإذا وقف حمزة على شَنَآنُ سهل الهمزة. ١٣ - قوله تعالى: نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ رسمت نعمت هنا بالتاء المجرورة فوقف عليها ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بالهاء والباقون بالتاء ووقف الكسائي بالإمالة وفي الوصل الجميع بالتاء. ١٤ - قوله تعالى: فَقَدْ ضَلَّ قرأ قالون وابن كثير وعاصم بإظهار دال" قد" عند الضاد والباقون بالإدغام وقد تقدم. ١٥ - قوله تعالى: قاسِيَةً (٢) قرأ حمزة والكسائي بغير ألف بعد القاف وتشديد الياء والباقون بألف بعد القاف وتخفيف الياء وإذا وقف الكسائي أمال الهاء. ١٦ - قوله تعالى: وَالْبَغْضاءَ إِلى قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية والباقون بتحقيقهما وإذا وقف حمزة وهشام على البغضاء أبدلا الهمزة ألفا مع المد والتوسط والقصر.

(١) ورد نفس اللفظ في رقم (٢) من السورة وهو في الآية (٢)، الآية (٨) وقد وضحها المؤلف في الموضعين وكان من الممكن أن يقول تقدم أو سبق الكلام عنها في موضع كذا ولكنه المكرر. (٢) قرأ حمزة والكسائي قاسِيَةً بحذف الألف وتشديد والياء وقرأ الباقون قاسِيَةً بإثبات الألف وتخفيفي الياء.