Mujmal al-lugha li-Ibn Fāris
مجمل اللغة لابن فارس
Editor
زهير عبد المحسن سلطان
و(يقال: إن) السعرارة التي تراها في الشمس كالهباء.
وسعرتُ الناس وأسعرتُها فهي مسعرة ومسعورةٌ.
و(يقال:) استعر اللصوص (بالتخفيف) كأنهم اشتعلوا.
والجرب في البعير، إذا ابتدأ في مساعره.
وسمي الأسعر الجعفيُّ لقوله:
فلا يدعني الأقوام من آل مالكٍ
إذا أنا لم أسعِر عليهم وأثقبِ
قال ابن السكيت: (يقال): سعرهُم شرا ولا يقال: أسعرهم فأما قول عروة بن الورد: في بلاد اليستعور، فيقال: أراد السعير، ويقال: (إنه) مكان، ويقال: هو شجرٌ تتخذ منه المساويكُ.
سعط: أسعطتُهُ الدواء فاستعط.
وطعنته فأسعطته الرمح، والمسعُطُ: الذي يجعل فيه السعوطُ (على مفعُل، والسعط أصل بنائِهِ) .
* * *
باب السين والغين وما يثلثهما
سغل: السغلُ: (الولد) السيء الغذاء، (وكل ما أسيء غذاؤه فهو سغلٌ) قال (سلامة بن جندل):
ليس بأسفى ولا أقَنى ولا شغلٍ
ويقال: بل السغلُ: الدقيق القوائم الصغير.
وقال ابن دريد: السغلُ: المتخدَّدُ لحمه المهزولُ المضطرب الخلقٍِ.
سغم: (سغمَ فلان فلانًا، إذا آذاهُ) .
ويقال: إن السغمَ (الولد) السيءُ الغذاء.
سغب: المسغبةُ: المجاعة.
(يقال): سغبَ يسغبُ سغوبًا، وهو ساغبٌ وسغبانُ.
وقال بعض أهل اللغة: لا يكود السغبُ إلا الجوع مع التعب.
قال [ابن دريد]: وربما سمي العطش سغبًا.
(وليس بمستعمل، والسغبُ: لون - فيما أحسب - أسودُ) .
* * *
باب السين والفاء وما يثلثهما
سفق: السفيقُ: لغة في الصفيقِ، وهو خلاف
1 / 462