24
أيدي المطي به عادية رغُبا أسر: الأسير معروف، وكانوا يشدونهُ بالقد وهو الأسر، فسمي كل أخيذ وإن لم يؤسر به أسيرًا. قال الأعشى: وقيدني الشعر في بيته كما قيد الأسراتُ الحمارا أي: أنا في بيته، يريد بذلك فبلوغه النهاية فيه. والعرب تقول: [قد] أسر قتبه، أي: شدهُ. فأما الأسر في قوله جل ثناؤه: ﴿وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ﴾ فهو الخلق. وأسرة الرجل: رهطه؛ لأنه بهم يتقوى. وقد قالت العرب في جمع أسير أسرى وأسارى وأسارى، وليست المفتوحة بالعالية. والأسرُ: الزجاج. والأسرُ: قوائم السرير. والأسَرُ: احتباس البول، [ورجل مأسور: أصابه أسرٌ] . * * * باب الهمزة والشين وما يثلثهما أشف: الإشفى معروفة، والجميع الأشافي. أشل: أشلٌ: دخيل، وهو جنس من الزرع. أشن: أشنُ: دخيلٌ. أشا: الأشاء: صغار النخل، واحدتها أشاءةٌ. أشب: عيصٌ أشب، إذا كان ملتفًا. وعدد أشبٌ. وئأشب القائم: اختلطوا. ويقال: أشبت فلانًا آشبهُ، إذا لمته. قال أبو ذؤيب: ويأشبني فيها الذين يلونها ولو علموا لم يأشبوني بباطل والأشابُة: الأخلاط في قوله: قبائل من غسان غير أشائب أشر: الأشرُ: البطرُ، يقال منه: أشر يأشرُ. وناقةٌ مئشير. [قال أوس: وخالها عمها قوداء مئشيرُ] ورجل اشرٌ وأشر. والأشُر: حسن الأسنان وحدةُ أطرافها. ويقال: أشرتُ الخشبة بالمئشار مهموز. وأنشد: أناشر لا زالت يمينك واشره وآشره، أي: مأشورة. * * * باب الهمزة والصاد وما يثلثهما أصل: الأصلُ: أصل الشيء. قال الكسائي: قولهم: لا أصل له ولا فضل، الأصل الحسبُ، والفضل اللسان. ومجد أصيل: [ذو أصالة] . والأصلة: حية عظيمة. وفي ذكر الدجال: كأن رأسه اصلة. والأصيلُ: بعد العشي، وجمعه الأصل والآصالُ. والأصايلُ (لعله أن يكون)

1 / 97