Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Investigator
زهير عبد المحسن سلطان
خوع: الخوعُ: جبل أبيض، (ويقال: بل كل جبل أبيض خوعٌ) .
والخوعُ: منعرجُ الوادي.
ويقال: إن الخواعَ النخيرُ.
ويقال: خوَّعَ، (إذا) نقصَ.
قال طرفة:
وجاملٍ خوعَ من نيبهِ
زجرُ المعلى أُصلًا والسفيح
خوَّع: نقص، يعني ما ينحَرُ منها في الميسرِ.
خوف: الخوفُ: الذعر.
والتخوفُ: التنقُّصُ.
وخاوفني [فلان] فخفتُهُ، إذا صرت أشدَّ خوفًا منه.
خوق: الخوقاءُ: المفازة لا ماء بها.
ويقال: ناقة خرقاء بينة الخوقِ وهو الجرب.
والخوقُ: الحلقة من ذهب.
خول: (تقول): خولك الله مالًا، إذا أعطاكه.
وفلان خوليُّ مالٍ وخائل مالٍ، إذا كان يصلحُهُ.
وروي عن النبي - صلى الله عليه - (أنه) كان يتخولُهُم بالموعظة، أي: يتعهدهم بها.
وخولُ الرجل: حشمُهُ.
وذهب القوم أخْولَ أخولَ، إذا تفرقوا.
قال الشاعر:
يساقط عنه روقُهُ ضاريِاتها
سقاطَ حديدِ القينِ أخوَلَ أخولًا
و(يقال): تخولت الريحُ الأرض، إذا تعهدتْها (مرةً بعد مرةٍ)
خون: [الخونُ]: الخيانة.
والتخوُّنُ: التنقصُ.
تخونني فلان حقي، إذا تنقصك.
قال ذو الرمة:
لا بل هو الشوق من دارٍ تخوَّنها
مرًا سحاب ومرًا بارحٌ تربُ
والخوان.
(اسم من أسماء) الأسد، (وهو من الخيانة) .
قال ابن دريد: من العربية الأولى تسميتهم الربيع الأول خوانًا، فأما قول ذي الرمة:
لا ينعشُ الطرف إلًا ما تخونهُ
داعٍ بناديهِ بآسم الماء مبغومُ
فإنه يريد بالتخون التعهد في قول أبي عمرو.
والناس يقولون: إلًا ما تنقصَ نومه دعاء أمهِ لهُ.
والخوان: - فيما يقال - اسم أعجمي.
وسمعتُ علي بن إبراهيم القطان يقول: سئل ثعلب وأنا أسمعُ.
أيجور أن يقال: إن الخوان إنما سمي
1 / 307