207
من العنب خدلة حكاها السجستاني.
خدم: الخدمة: الخلخال، والجمع الخدام.
وخدم الرجل يخدم خدمة (آخر) .
والخدماءُ: الشاة تبيض أو طفتها.
والمخدم: موضع الخدام من الساق.
وفرس مخدم، إذا كان تحجيله مستديرًا فوق أرساغه.
وخدام: رجل.
(قال الخليل): الخدمة: سير محكم مثل الحلقة تشد في رسغ البعير ثم تشد إليه سريحة النعل.
وسمي الخلخال خدمة بذلك.
فأما قول القائل:
تعيي الأرحَّ المخدَّما
فالأرحُّ: الواسع الظلفِ من الوعول، والمخدمُ: الذي آبيضت أوظفتُهُ.
خدن: الخدنُ: الصاجحب، وخادنتُ الرجل مخادنة.
وخدنُ الجارية: محدثها.
وقال أبو زيد: خادنت الرجل: صادقته.
ورجل خدنة، إذا اتخذ أخدانًا.
خدب: الخدبُّ: البعير الشديد الصلب.
والخدبُ: الهوج و(في أخبار العرب) كان بنعامة خدبُ.
و(نعامة هذا) هو المدركُ الثأر، أي: كان أهوج.
ورجل أخدب وامرأة خدباء.
وضربة خدباء، إذا هجمتْ على الجوفِ.
وقال الأصمعي: الخدباء الدرع اللينة.
قال (الشاعر):
خدباء يحفزها نجادُ مهندِ
وخدبه بالسيف: ضربه.
و(يقال): خدب: كذب، وخيدبُ موضع، وشيخ خدب: ضخم،
والخدب (بالناب) شق الجلد مع اللحم.
والخدب فيما يقال: الحلبُ الكثير.
(وفي كتاب
الخليل): إن في لسانه خدبًا، أي: طولًا ويقال: الخيدب: الطريق الواضح.
قاله الشيباني.
وقال ابن دريد (يقال)، أقبل على خيدبتك، أي: (على) أمرك الأول.
[وخدبت الحيةُ: عضت] .
خدج: خدجتِ الناقة، إذًا ألقتْ ولدها قبل وقت النتاج [وإن كان تام الخلق] (فإن كان ناقص الخلق وألقته فقد أخدجت وإن كان ذلك لتمام وقت النتاج و(من ذك قول النبي ﷺ)، كل صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتائب فهي خداج.

1 / 280