Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Investigator
زهير عبد المحسن سلطان
يقال: ما يحيكُ كلامك فيه.
وضبةٌ حيكانةٌ: ضخمة تحيك إذا سعت.
وضربه فما أحاك فيه السيف وما حاك، [أي]: لم يعمل.
حيل: الحيلة: من الاختيال، وقد كتب في بابه.
فأما.
الحيلة فالجماعة من المعز.
حين: الحينُ: الزمان، قليلهُ وكثيرة.
وتقول: عاملته محاينة: من الحين.
وأحينتُ بالمكان، إذا أقمت به حينًا.
وحان حين كذا، أي: قرب.
قالت بثينة:
وإن سلوَّي عن جميل لساعة
من الدهر ما حانت ولا حان حينهُا
وحينتُ الشاة: حلبتها مرة بعد أخرى.
ويقال: حينتها، [إذا] جعلت لها وقتًا.
والأفن: أن لا تجعل لها وقتًا للحلب.
قال [المخبل السعدي]:
إذا أفنتْ أروى عيالك أفنُها
وإن حينتْ أربى على الوطب حينُها
قال الفراء: الحين حينانِ: حين لا يوقف على حدهِ، والحينُ الذي ذكره الله - جل ثناؤه -: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾: ستة أشهر.
* * *
باب الحاء والألف وما يثلثهما
حاج: الحاجَةُ: نبتٌ، والجميع حاج.
وأما الحاجة التي هي الطلبة فقد ذكرت.
حار: الحارَةُ: البقعة، والأصل الواو وقد كتب ذلك.
(وكذلك المحارة وهي الصدفةُ) .
حاذ: الحاذُ: الحالُ، يقال: هو خفيف الحاذ، وقد ذكر في الواو بوجوهه.
حال: (الحال: حال الإنسان، وقد كتب [بوجوهه] في بابه) ٠ [والحال: الطين الأسود] .
* * *
باب الحاء والباء وما يثلثهما
حبج: يقال: حبج [بها]، إذا حبقَ.
ويقال: حبج العلم، إذا بدا.
وحبحتِ النار، إذا بدت بغتة، وأحبجَ: أجود.
وحبجت الإبل، [إذا] أكلت العرفج فاشتكت بطونها.
وحبجه بالعصا: ضربهُ.
حبر: الحبرُ: العالم، وكذلك الحبرُ، والجميع أحبار [وحبورٌ] .
والحبرُ: الذي يكتبُ به، وفي الحديث: يخرج من النار رجل قد ذهبت حبرُهُ وسبرُهُ، أي: جمالُهُ وبهاؤه.
قال [أبن احمر]:
لبسنا حبرهُ حتى آقتِضينا
لأعمال وآجالٍ قُضِينا
1 / 260