187
يقال: ما يحيكُ كلامك فيه. وضبةٌ حيكانةٌ: ضخمة تحيك إذا سعت. وضربه فما أحاك فيه السيف وما حاك، [أي]: لم يعمل. حيل: الحيلة: من الاختيال، وقد كتب في بابه. فأما. الحيلة فالجماعة من المعز. حين: الحينُ: الزمان، قليلهُ وكثيرة. وتقول: عاملته محاينة: من الحين. وأحينتُ بالمكان، إذا أقمت به حينًا. وحان حين كذا، أي: قرب. قالت بثينة: وإن سلوَّي عن جميل لساعة من الدهر ما حانت ولا حان حينهُا وحينتُ الشاة: حلبتها مرة بعد أخرى. ويقال: حينتها، [إذا] جعلت لها وقتًا. والأفن: أن لا تجعل لها وقتًا للحلب. قال [المخبل السعدي]: إذا أفنتْ أروى عيالك أفنُها وإن حينتْ أربى على الوطب حينُها قال الفراء: الحين حينانِ: حين لا يوقف على حدهِ، والحينُ الذي ذكره الله - جل ثناؤه -: ﴿تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾: ستة أشهر. * * * باب الحاء والألف وما يثلثهما حاج: الحاجَةُ: نبتٌ، والجميع حاج. وأما الحاجة التي هي الطلبة فقد ذكرت. حار: الحارَةُ: البقعة، والأصل الواو وقد كتب ذلك. (وكذلك المحارة وهي الصدفةُ) . حاذ: الحاذُ: الحالُ، يقال: هو خفيف الحاذ، وقد ذكر في الواو بوجوهه. حال: (الحال: حال الإنسان، وقد كتب [بوجوهه] في بابه) ٠ [والحال: الطين الأسود] . * * * باب الحاء والباء وما يثلثهما حبج: يقال: حبج [بها]، إذا حبقَ. ويقال: حبج العلم، إذا بدا. وحبحتِ النار، إذا بدت بغتة، وأحبجَ: أجود. وحبجت الإبل، [إذا] أكلت العرفج فاشتكت بطونها. وحبجه بالعصا: ضربهُ. حبر: الحبرُ: العالم، وكذلك الحبرُ، والجميع أحبار [وحبورٌ] . والحبرُ: الذي يكتبُ به، وفي الحديث: يخرج من النار رجل قد ذهبت حبرُهُ وسبرُهُ، أي: جمالُهُ وبهاؤه. قال [أبن احمر]: لبسنا حبرهُ حتى آقتِضينا لأعمال وآجالٍ قُضِينا

1 / 260