177
هي ما كنتي وأزْ عُمُ أنى لها حمؤُ. والحموة مثل الحمية. والحمى: خلاف المباح يقال: هذا شيء حمىً. وفي الحديث: لا حمى ألا لله ولرسوله [صلى الله عليه] . ويقال: حميت الشيء وحمي النهارُ، وحميتِ النارُ. (إذا) اشتد حرها. وحميَا الكأس: سورتها. والحميةُ: الأنفة. قال أبو زيد: حمينا مكان كذا، وهو حمى لا يقربُ، فإذا امتنع منه وتنوذر قيل: أحميناهُ. قال الكسائي: اشتد حموُ الشمس وحميها. والحماة: لحمةُ الساق. والحماءُ: الفداء، تقول: حماءً لك، كأنه مصدر حامي عنه محاماة وحماءُ. والأحماء: جمع حموٍ، وهم أهل المرأة. والحمأة: طين وماء. يقال: حمأت البئر: أخرجت حمأتها، وأحمأتها: جعلت فيها حمأة. وحميتُ على فلان: غضبتُ. حمت: يقال: يوم حمتٌ: شديد الحرَّ، وقد حمت يومنا. والحميتُ: زق الدهنِ. حمج: حمجَ الرجل عينه تحميجًا ليستشفً النظر، إذا صغرها. قال: أإنْ رأيت بني أبيـ كَ محمَّجين إلى شُوسا قال الخليل: تحميج العين: غؤورها. والتحميجُ: الهزالُ. والتحميجُ: النظر بخوف. والتحميجُ: تغير اللون من غضب. وفي الحديث: ما لي أراك محمجًا. حمد: الحمدُ: خلاف الذم، ورجل محمود ومحمد، إذا كثرت خصالهُ المحمودة. قال: إلى الماجد الفرعِ الجواد المحمدِ وبذلك سمي رسول الله صلى الله عليه محمدًا. وتقول: حماداك أن تفعل كذا، أي: غايتك. وفعلك المحمود منك غير المذموم. وأحمدت فلانًا، إذا وجدته محمودًا. ورجل حمدة: يكثر حمد الأشياء ويزعم فيها أكثر مما فيها. والحمدةُ: صوت التهاب النار. حمر: الحمرَةُ في الألوان معروفة. والحمَرُ: داءٌ يصيب الدابة ينتن له فمه. قال [امرؤ القيس]: لعمري لسعد بن الضباب إذا غدا أحب إلينا منك فافرسٍ حمرْ عيرهُ بالبخرِ. والحمارُ معروف. وحمارُ قبان: دُويبَّة. والحُمَّرةُ: طائر. [والحمارةُ: شيء يجعل حول الحوض لئلا يسيل ماؤه، والجمع حمائرُ] .

1 / 250