153
وحتى كأني يتقي بي معبدٌ به نقبةٌ حرشاء لم تلق طاليا حرص: الحرصُ: الشقُّ، يقال: حرص القصارُ الثوب، إذا شقهُ. والحارصة من الشجاج: التي تشق الجلد. والحرص: الجشعُ. والحارصة والحريصة. السحابة التي تقشرُ وجهَ الأرض بمطرها - وحرص المرعى، إذا لم يترك منه شيء. حرض: الحرضُ: المشرف على الهلاك، قال الله - جل ثناؤه - ﴿حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا﴾ . وحرضت فلانًا على كذا، إذا أمرته به، وهو من الأول، لأنه إذا خالف فقد هلك. كذا فسر بعض أهل العلم قوله تعالى: ﴿حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ﴾ . والحرضُ: الأشنانُ. (والحريضةُ) والإخريض: العصفُرُ. قال: ملتعبٌ كلهب الإحريض والحارضةُ والحرضُ: الذي لا خير عنده. قال: يارب بيضاء لها زوج حرضْ والحرضة: الذي يناول قداح المسير ليضرب بها، وهو لا يأكل اللحم بثمن أبدًا إنما يأكل ما يعطى فيسمى حرضة، لأنه لا خير فيه. والحرضُ: الذي لا سلاح معه ولا يقاتل. قال الطرماح: قد يرم جمعهم يجدهمْ مراجيـ ح حماةً للعزل الأحراض ويقال: حرض الشيء وأحرضته، إذا أفسدته. وأحرض الرجل، إذا ولد ولد سوء. وحرض الحالبان الناقة: احتلبا لبنها كلهُ. حرف: الحرف: الحدُّ. يقال لحرف السيفِ حده. والحرفُ: الوجهُ، يقال: هم من أمرهم على حرف واحد، أي: (على) طريقة واحدة، وكذلك قوله - جل ثناؤه -: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ أي: على وجهٍ، لأن العبد يجب عليه طاعة الله [جل ثناؤه] عند السراء والضراء، فإذا أطاعه عند السراء وعصاهُ عند الضراء فذاك ممن عبد الله على حرف، ألا ترى أنه قال: ﴿فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ﴾ . والحرفُ: الناقة الضامرة شبهت بحرف السيف. [و] قال قوم: ضخمة كأنها حرف جبل، أي: جانبه. قال أوس: حرف أخوها أبوها من مهجنةٍ [وخالها عمها وجناء مئسْير]

1 / 226