255

Miṣbāḥ al-ẓalām fī al-radd ʿalā man kadhdhaba al-shaykh al-imām wa-nasabahu ilā takfīr ahl al-īmān waʾl-islām

مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام

Editor

عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد

Publisher

وزارة الشؤن الإسلامية والأوقاف والدعوة والأرشاد

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٢٤ - ٢٠٠٣ م

وسيعلم هذا إذا انكشف الغطاء، وآن الرحيل واللقاء، ماذا جنى على نفسه؟ وفي أي الموارد أوردها؟ وأي المهالك ساقها إليه وأنزلها؟ .
وفي الحديث: " «يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر» " (١) ومن وقف على ما قالته الرافضة في السابقين الأولين، (من المهاجرين) (٢) والأنصار وأكابرهم (٣) وسادتهم، كأبي بكر وعمر وعثمان، لم يستغرب ما يجري من أهل المعاندة والفجور، المعروفين بالقحة وشهادة (٤) الزور.
اللهم إنا فارقناهم في مرضاتك، وعاديناهم لجلال ذاتك، فحل بيننا وبين من أشرك بك، وصد عن سبيلك، وجحد توحيدك، وعادى أولياءك.
اللهم إنا نتوسل إليك بتوحيدك الذي أنكره (٥) المشركون ألا تجمع بيننا وبينهم في دار الهوان والشقاء، اللهم إن عبدك ورسولك الصادق المصدوق، قال فيما صح عنه " «المرء مع من أحب» " (٦) .
اللهم إنا نشهدك، ونشهد ملائكتك، وأولي العلم من خلقك على محبتك، ومحبة رسلك، وأوليائك، وعبادك الصالحين.

(١) أخرجه البخاري (٦٠٩٥)، ومسلم (١٠٦٣)، والترمذي (٣٨٩٦) .
(٢) "من المهاجرين " ساقطة من (ح) .
(٣) في (ق): "كبار".
(٤) ساقطة من (م) .
(٥) في (ق) و(م): "جحده".
(٦) أخرجه البخاري (٦١٦٨، ٦١٧١)، ومسلم (٢٦٤٠)، والترمذي (٢٣٨٦، ٢٣٨٧) .

2 / 275