Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
Your recent searches will show up here
Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
Muḥammad b. Ḥamza al-Fanārī (d. 834 / 1430)مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
وعدمه سلب الشئ عن نفسه، وقد ظهر امتناعه، فكيف يتوقف ذات مثل هذا على شئ ولو على التعين الأول الاحدى الجامع بالنسبة إلى الحق؟ نعم قد يمكن ان يتوقف هويته من حيث كمالاته الأسمائية على المظاهر - ولكن بالشرطية لا بالعلية - 311 - 3 وجملة الكلام فيه: ان الحق ان الذات المطلق اما ان يتوقف على تحقق صفاتها وأحوالها المشخصة بدون عكسه أو بالعكس كذلك (1)، أو لا توقف من الطرفين أو لكل توقف على الاخر من وجه.
312 - 3 فالأول بين الاستحالة، لان توقف تحقق الذات على تحقق أحوالها دور ويقتضي ان يكون الذات والحال على عكس المفروض.
313 - 3 والثاني يقتضى ان يتعين الماهية قبلها تعينا شخصيا فلا يكون كلية - هذا خلف - 314 - 3 والثالث محال، لان الوصف والحال ما يكون تبعا في الوجود وسره: ان عدم التوقف من الطرفين - بل من أحدهما - يمنع سريان سر الجمع الاحدى الإلهي، فلا يوجد.
315 - 3 فالحق هو الرابع وهو ان يتوقف الأحوال على الذات في انتساب الوجود، والماهية على الأحوال في التعين.
316 - 3 لا يقال: فتوجد الماهية قبل التعين.
317 - 3 لأنا نقول: نعم قد في ما وجودها عينها، اما في غيره، فإنما يلزم لو لم يكن أحد التعينات لازمه، وتقدم الذات فيه تقدم بالذات - كتقدم حركة الإصبع على حركة الخاتم -
Page 161
Enter a page number between 1 - 721