Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
Your recent searches will show up here
Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
al-Fanārī (d. 834 / 1430)مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
المؤثر، بل كان من جملة الأقيسة التي يسميها الأصوليون بفساد الوضع، ومثاله شرعا: ان ضرب اليتيم من حيث اليتم يتفاوت مدحا وذما بحسب التأديب والتعذيب، لا من حيث القادر عليه، كما قال الشاعر:
حليم إذا ما الحلم زين أهله * * مع الحلم في عين العدو مهيب 237 - 3 فان كلا من الحلم وعدمه كمال من حيث القادر شرعا وعقلا، لأنه حكم الاسم (العدل) الذي محتد الجميعة الإلهية ومناط الكمالات الانسانية الروحانية والجسدانية والجمعية بينهما.
تثمير القاعدة وتحرير العائدة منها 238 - 3 وهى من وجوه: الوجه الأول: ان من عرفها عرف سر الآيات والاخبار التي توهم التشبيه، فلم يقع في ورطتي التأويل - لكونه حقيقة من حيث المظاهر - والتشبيه - لكون الحق منزها عنها من حيث غيب أحديته وكمال وجوبه - وهذا مما يبنى على ما مر من الأصل المذكور في النصوص من أن الصفة الذاتية للحق أحدية جمع لا يتعقل ورائه، ولا نسبة ولا اعتبار، والتحقق بشهود هذه الصفة ومعرفته تماما انما يكون بمعرفة ان الحق في كل متعين قابل للحكم عليه باحكامه، مع العلم بأنه غير محصور في التعين وانه من حيث هو غير متعين خال ما يحكم عليه بالتعين لقصور الادراك، هذا هو صورة علم الحق بنفسه، هذا كلامه، وقد علم منه احكام علية وأصول آلية:
239 - 3 الأول ان كل متعين من حيث دلالته على من تعين بتعينه عينه، وإن كان من حيث مفهوم تعينه غيره (1).
Page 144
Enter a page number between 1 - 721