Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
Your recent searches will show up here
Miṣbāḥ al-ʾuns bayn al-maʿqūl waʾl-mashhūd
al-Fanārī (d. 834 / 1430)مصباح الأنس بين المعقول والمشهود
Editor
تصحيح وتقديم : محمد خواجوي
Edition
الأولى
Publication Year
1416 - 1374 ش
وتعدد في مراتبها وبحسبها، ثم إن لكل ذات أحوالا ولكل مرتبة احكاما، فالاحكام اثار المرتبة واثار تلك الأحكام في ذات صاحبها أحوال.
219 - 3 ثم نقول: للحق سبحانه ذات ومرتبة (1) هي معقولية نسبة كونها الها، وهى الألوهية، واثار الحق من حيث الألوهية في المألوهين احكام الألوهية، واثار (2) تلك الأحكام في ذاته سبحانه - لا من حيث تجردها إذ لا كلام فيه بل من حيث تعلقها بالخلق فمن جهة انهم مظاهره - أحوال - كالرضاء والغضب والفرح والاجابة وغير ذلك - ومن جهة استنادها (3) إلى المرتبة التي هي الألوهية - كالقبض والبسط والاحياء والإماتة واللطف والقهر وغيرها - إلى هنا كلامه.
220 - 3 وقال في النصوص: حقيقة الحق صورة علمه بنفسه من حيث تعينه في تعقله نفسه باعتبار توحد العلم والعالم والمعلوم، وصفته (4) الذاتية التي لا تغاير ذاته
Page 136
Enter a page number between 1 - 721