233

لظل ترعد من وجد بوادره

إن لم يكن من رسول الله تنويل حتى وضعت يميني ما آنازغها

فى كف ذي نقمات قيله القيل( فلهو أخوف عندي إذ أكلمه

وقيل إنك منسوب ومسؤول1 من ضيغم بضراء الأرض محذره

في بطن عثر غيل دونه غيل1 يغدو فيلحم ضرغامئن عيشهما

لحم من الناس معفور خراديل إذا يساور قرنا لا يحل له

أن يترك القرن إلا وهو مفلول(1 منه تظل سباغ الجونافرة

ولا تمشى بواديه الأراجيل ولا يزال بواديه أخوثقة

مضرج البز والدرسان مأكول إن الرسول لنور يستضاء به

مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم

ببطن مكة لما أسلموا زولوا(

Page 261