232

كأن أوب ذراعيها وقد عرقت

وقد تلفع بالقور العساقيل أوب يد فاقد شمطاء معولة

قامت فجاوبها نكد مثاكيل نواحة رخوة الضبعين ليس لها

لما نعى بكرها الناعون معقول1 تفري اللبان بكفيها ، ومدرعها

مشقق عن تراقيها رعابيل1 تمشى الغواة بجنبيها . وقولهم

إنك يا بن أبي سلمى لمقتول وقال كل صديق كنت آمله

لا ألهينك إني عنك مشغول1 فقلت خلوا طريقي لاأبا لكم

فكل ماقدر الرحمن مفعول كل ابن أنثى وإن طالت سلامتهآ

يوما على آلة حدباء محمول نبعت أن رسول الله أوعدني

والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة القرآن فيها مواعيظ وتفصيا،1 لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم

أذنب ولو كثرت في الأقاويل لقد أقوم مقامأ لو يقوم به

يرى ويسمع ماقد أسمع الفيل

Page 260