يابن الوليد بن المغيرة إنني
أبرا إليك من الجحود الكافر أعنى مسيلمة الكذاب فانه
والله أشأم صحبة من خاسرا ضرب النبوة بالكهانة ضلة
ياللرجال من الخدوع الساحرا الناقض الاسم ، الذي من جبنه
أن ليس يدري كيف زجرالطائر( سنحت له بالعرض يوما ظبية
فسمت به تعتو كناه آمر زعم المضلل أنها أمرت به
تنعى النبوة بئس زمر الزامر( إن الذى منتك نفسك خاليا
أضغاث أحلام النؤوم الفاغر(1 أردى عديا والمناة وعامرا
والدل أودى والشجا في عامر() أبني حنيفة فانظروا في أمره
قد يكتفى من مثله بالظاهر أعمى صبيكم البصير بنفثه
ياللرجال لذا الدعاء الضائر والبئر لما مج فيها مجة
ملحت وغارت كالمعين الغائر ودعا لناقة آل عوف دعوة
لم يحلبوها بعد كفة الفاجر
فلما انتهى الكتاب والشعر إلى خالد قال : والله ماخلق الله بعد هذا الكتاب أسرع في عيب مسيلمة وقومه من هذا الشعر .
Page 208