203

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على يبس الهواء وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على صلاح أكثر البلدان وكثرة استعمال الناس للطلب بعضهم بعضا وكثرة السمك وما لطف من الطير كالعصافير وإذا كان المار فوق عطارد دل ذلك على انزعاج الملك عن مكانه وحدوث مصائب كثيرة وغزو الروم لأهل بابل ومحاربتهم لهم مع جمع الروم لأطرافهم على سواحل البحر وآفات تعرض للأطباء وقتل وكثرة الصيد والخصب في ناحية المغرب مع غزارة الأمطار وتوسط المياه في الأنهار والبحار وغلاء الطعام وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على موت ملك بابل وتشتت أشرافها وإنفاق أموالها وموت بعض الملوك ووقوع الموت بفارس وأرض الجبال وكثرة عادية السباع ونفوق دواب الأحمال من البقر والأجمال وغير ذلك مع نزارة الأمطار

القول في ممرات الكواكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على غزارة الأمطار وكون الرعود والبروق وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على موت ملك بابل وكثرة الموت في الناس وغزارة الأمطار والمياه وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على موت ملك بابل وكثرة الموت في الناس وغزارة الأمطار ومحاربة الروم لأهل بابل وتخريبهم لأكثر بلدانهم ومقاتلة أهل بابل بعضهم بعضا والإلقاء بأيديهم إلى التهلكة وكثرة الإلحاد والطعن ووقوع الموت في الناس وكثرة الولادة ونفوق الحمير وموت الأغنام وكثرة الزروع وغزارة الأمطار والرياح وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على كثرة الأنداء

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على يبس الهواء وإذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة الطير والسمك ومدود الأنهار وتوسط الرطوبات وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء وكون الرعود والبروق والصواعق

Page 422