Al-Miʿyār al-muʿarrab waʾl-jāmiʿ al-mughrib ʿan fatāwā ahl Ifrīqiyya waʾl-Andalus waʾl-Maghrib
المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب
Genres
Your recent searches will show up here
Al-Miʿyār al-muʿarrab waʾl-jāmiʿ al-mughrib ʿan fatāwā ahl Ifrīqiyya waʾl-Andalus waʾl-Maghrib
Abūʾl-ʿAbbās al-Wansharīsī (d. 914 / 1508)المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب
Genres
[الصلاة بالثوب النجس أو الحرير أو التعري] وسئل بعض شيوخنا عن كيفية التخريج في الصور التي قال ابن الحاجب: ويستر العريان بالنجس إلى قوله وخرج في الجميع قولان, يعني بالجميع الصور الثلاث المذكورة في كلامه.
فأجاب صفة التخريج في الأولى أن يقال: التعري عند ابن القاسم في الصورة الثانية مقدم على الحرير, والحرير في الثالثة مقدم على النجس, فيصير التعري مقدم على النجس لكونه مقدما على الحرير, والحرير مقدم على النجس, فيصير المقدم على المقدم على الشيء مقدما على ذلك الشيء. وصفته في الثانية أن نقول: الحرير مقدم على النجس في الثالثة, والنجس مقدم على التعري في الأولى, والحرير مقدم على التعري. وصفته في الثالثة أن تقول: النجس مقدم على التعري في الأولى والتعري مقدم على الحرير في
[187/1] الثانية, فالنجس مقدم على الحرير, فصح التخريج في كل صورة من الصور الثلاث والله تعالى أعلم.
وسئل غيره عنها إلا أن السؤال بعبارة أخرى, ونصه: جواب سيدنا عن الثلاثة الصور التي نص عليها ابن الحاجب في النجس والتعري والحرير, والتعري واجتماع النجس والحرير. الصورة الأولى من لم يجد إلا ثوبا نجسا فإنه يقدم النجس على التعري, الصورة الثانية من لم يجد إلا ثوب حرير فإن ابن القاسم يقدم التعري على الحرير, الصورة الثالثة إذا اجتمع النجس والحرير فإن ابن القاسم يقم الحرير على النجس, وقد خالف أصله, لأن من أصله تقديم التعري على الحرير.
Page 235