Mawārid al-ẓamʾān ilā zawāʾid Ibn Ḥibbān
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editor
محمد عبد الرزاق حمزة
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ ثُمَّ قَالَ: "أَتَدْرُونَ أَيُّ يَوْمٍ هَذَا يَوْم يَقُول الله جلّ وَعلا يَا آدم يَا آدَمُ قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ مِنْ كل ألف تِسْعمائَة وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ" فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: "سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاس إِلَّا كالشاة فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّة وَإِن مَعكُمْ لخليقتين مَا كَانَتَا فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلا كَثَّرَتَاهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ وَمَنْ هلك من كفرة الْإِنْس وَالْجِنّ".
سُورَة الْمُؤمنِينَ
١٧٥٣- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّغُولِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَكَمِ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ حَدثنَا أبي حَدثنَا يَزِيدُ النَّحْوِيُّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ جَاءَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ إِلَى رَسُول الله ﷺ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ أَنْشُدُكَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ فَقَدْ أَكَلْنَا الْعِلْهِزَ يَعْنِي الْوَبَرَ وَالدَّمَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ ١.
سُورَة لُقْمَان
١٧٥٤- أخبرنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مولى ثَقِيف حَدثنَا أَبُو عَمْرو الدُّورِيُّ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لَا يَعْلَمُ مَا تَضَعُ الأَرْحَامُ أَحَدٌ إِلا الِلَّهِ وَلا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إِلا الِلَّهِ وَلا يَعْلَمُ مَتَى يَأْتِي الْمَطَر إِلَّا الله وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ وَلا يَعْلَمُ مَتى تقوم السَّاعَة إِلَّا الله".
١٧٥٥- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَر قلت فَذكر بِإِسْنَادِهِ نَحوه إِلَّا أَنه قَالَ وَلا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ أَحَدٌ إِلا الله.
١ بَيَاض فِي الأَصْل هُنَا.
1 / 434