Mawārid al-ẓamʾān ilā zawāʾid Ibn Ḥibbān
موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان
Editor
محمد عبد الرزاق حمزة
Publisher
دار الكتب العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾ فقَالَ: "هِيَ النَّخْلَةُ" ﴿وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ﴾ قَالَ: "هِيَ الْحَنْظَلَةُ". قَالَ شُعَيْبٌ فَأَخْبَرْتُ بِذَلِكَ أَبَا الْعَالِيَة فَقَالَ كَذَلِك كُنَّا نسْمع.
سُورَة الْحجر
١٧٤٩- أخبرنَا مُحَمَّد بن زُهَيْر بالأبلة حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ كَانَت تصلي خلف النَّبِي ﷺ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ مِنْ أحسن النَّاس وَكَانَ بعض الْقَوْم يتَقَدَّم فِي الصَّفّ الأول لِئَلَّا يَرَاهَا وَيَسْتَأْخِر بَعضهم حَتَّى يكون فِي الْمُؤَخَّرِ فَكَانَ إِذَا رَكَعَ نَظَرَ مِنْ تَحْتِ إبطه فَأنْزل الله ﷿ فِي شَأْنِهَا ﴿وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ﴾
سُورَة كهيعص
١٧٥٠- أخبرنَا أَبُو يعلى حَدثنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ ﴿إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ قَالَ: "فِي الدُّنْيَا".
سُورَة طه
١٧٥١- أخبرنَا أَبُو خَليفَة حَدثنَا الْوَلِيد حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَلا ﴿فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا﴾ قَالَ: "عَذَاب الْقَبْر" قلت وَله طَرِيق فِي الْجَنَائِز أطول من هَذِه.
سُورَة الْحَج
١٧٥٢- أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غيلَان حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ نَزَلَتْ ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ وَهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى ثَابَ
1 / 433