Mansubat Wa Mandubat
المسنونات والمندوبات
Genres
وعن قتادة في قوله تعالى{فاسجدوا لله واعبدوا }[النجم:62] قال: اعنتوا هذه الوجوه لله وعفروها في طاعة الله.
وفي الدر المنثور: عن مجاهد قال: ((أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد )) ألا تسمعونه يقول{واسجد واقترب }[العلق:19] وعن الكسائي عن وهب الكلمات التي تلقاها آدم من ربه: لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي ياخير التوابين، من قالها في سجوده خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
وفي حلية الأولياء: عن حذيفة بن اليمان ((من أحب حالا يحب الله العبد عليها أن يجده عافرا بوجهه )).
وعن عبادة بن الصامت: ((ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها سيئة ورفع له بها درجة فاستكثروا من السجود)).
وفيها: عن وهب قال: ((أوحى الله تعالى إلى موسى إذا دعوتني فكن خائفا مشفقا وجلا، وعفر خدك بالتراب، واسجد لي بمكارم وجهك وبدنك، واسألني حين تسألني بخشية من قلب وجل، واخشني أيام الحياة، وعلم الجاهل آلآئي، وقل لعبادي لا يتمادوا في غي ما هم فيه فإن أخذي أليم شديد)).
ويروى أن الإمام زين العابدين إنما سمي السجاد لكثرة سجوده.
وفي الحلية: عن حبيب بن أبي ثابت قال: من وضع جبينه لله تعالى فقد برئ من الكبر.
Page 291