وفي كنز العمال: عن علي قال: لما كان يوم بدر قاتلت شيئا من قتال ثم جئت إلىالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فإذا هو ساجد يقول: ((ياحي ياقيوم ))، لا يزيد عليها، ثم ذهبت فقاتلت، ثم جئت فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ساجد يقول: ((ياحي ياقيوم)) فلم يزل يقول حتى فتح الله عليه. ن والبزار والفريابي في الذكر،ك، هق في الدلائل.

وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا قرأ ابن آدم السجدة اعتزل الشيطان يبكي يقول: يا ويله أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار)).

وعن أبي ذر عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، فما فيها موضع شبر إلا وفيه ملك قائم أو راكع أو ساجد واضع جبهته لله، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش، ولخرجتم إلى الفلوات تجأرون إلى الله والله لوددت أني كنت شجرة تعضد)).

وفي نزهة المجالس: عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((أطيلوا السجود بين يدي الله فإن الله يحب أن يرى عبده ساجدا بين يديه)).

وسئل ابن عباس عن ثواب طول السجدة فقال: الخلود في الجنة كما أن من سجد لصنم سجدة يكون مخلدا في النار.

وعن الإمام زيد في قوله تعالى: {سيماهم في وجوههم من أثر السجود }[الفتح:29] قال: صفرة الوجوه وعمشة العيون، أخرجه المرشد بالله.

Page 290