141

Manshur Hidaya

Genres

لف لا تسمع إلا ذكره، قسمأ به أو نداء بجاهه، ويأتيه أهل البوادي بالوعائد، كل على القدره من الخروف إلى الكبش ومن الدراهم إلى الريال ومن القمح إلى السمن، وأما أاهل أسواق البلد فلا تسأل! قد شاركوه فيما أفادوه، وترى كل واحد يجعل له فيما يعه نصيبا، ويأتيه تساء المسلمين فواحدة يكتب لها، وواحدة يدعو لها، وجعل اتلامذة نساء ورجالا، ويحمله الناس إلى ديارهم فيعطونه ما أراد، ويتبركون بائاره اوهو من الدعوى على صفة من ذكر إلا أنه (لا) (1) يخفيها فيما بين جهلة الناس.

ووغوغائهم، وأما مع أهل الطلب والعلم فلا يذكرها فتراه أروغ من ثعلب.

انصب للدنيا وحطامها شباك(2) الحيل، ولا يبالي بما يدخله منها ولا من أي وجه اله حصل، فجمع بسبب ذلك أموالا عظاما، ومع هذا كثير الشحاتة(3) والطلب ووالتسول، في قالب التطفل والتقلل. ولما مات وجذت عنده أموال مختلفة السكك ل فأوصى منها للطلبة ببعض وورثه دار الإمارة، ويقال إن ماله أكثر مما ظهر، واتهمت زوجه بإخفائه وغيرها(4)، وتقول الناس فيه / بعد موته لما ظهر من عناه(5) وكثرة تسوله 197 في حياته وحرصه على جمع الدنيا: ويا ليته تخلص من زكاته إن لو كان حلالا له وطيبا كسبه. وانطلقت الألسن فيه، فكل على منهج يرى(6) فيه رأيه، فبعضهم يقول ان المال أصله ودائع مات أصحابها ومسكها، وبعضهم يقول إنه من جمعه لما ذكر من الحطام، لكنه أكثر (ببادي) (3) الرأي من أن يتفق جمعه مما ذكر مع اختلاف سككه تعدد آمراء ضريه، والله أعلم بحقيقة آمره.

اوفيه من أوصاف من ذكرناه إلا الحضرة فإني الآن لا أدخل تحت عهدتها، فلا ادري أكان ممن يصنعها أم لا؟ فلم أثق بذلك . وأما الدعوى وادعاء المشيخة وإعطا العهد واستعمال التلامذة ومخالطة النسوان وجمع الدنيا من حلها ومن غير حلها وغير (1) ما بين القوسين زيادة منا، لأن المعنى يقتضي ذلك.

(2) في الأصل (سباك).

() في الأصل (السحاتة).

(4) المعنى : واتهم غيرها أيضا بإخفائه (5) كلمة تعني الأملاك والأموال.

(4) في الأصل (يرا).

(7) كلمة غير واضحة في الأصل فنقلناها كما بدت لنا دون التوصل إلى معناها

Unknown page