وقدم الإمام عليه السلام ذكر العصبة، لأن الله بدأ بذكرهم في القرآن في أول آية أنزلها في الفرائض والمواريث، وما نزل القرآن إلا بالحكمة، والحكمة تقتضي تقديم الأهم فالأهم، ولأن الأصل في الذكور التعصيب وفي الإناث التسهيم، إلا مع المعصب لهن فعصبة.
فالتعصيب أقوى من التسهيم، لأنه أصل في الأقوى، وإلى ذلك أشار عليه السلام بقوله:
Page 201