247

ذلك بعونك ولطفك ثم إذ خلقتني من خير الثرى لم ترض لي يا إلهي نعمة دون أخرى ورزقتني من أنواع المعاش وصنوف الرياش بمنك العظيم الأعظم على واحسانك القديم إلى حتى إذا أتممت على جميع النعم وصرفت عني كل النقم لم يمنعك جهلي وجرأتي عليك أن دللتني إلى ما يقربني إليك ووفقتني لما يزلفني لديك فإن دعوتك أجبتني وإن سئلتك أعطيتني وإن أطعتك شكرتني وإن شكرتك زدتني كل ذلك إكمال لأنعمك علي وإحسانك إلي فسبحانك سبحانك من مبدئ

Page 249