============================================================
فلا أختار الدنيا على الدين ، واستشهد؛ قالوا : فمن الإمام بعد إظهار المنصور (الآمر) الفيبة بالقتل 9قال لهم : إنه السابع الطيب، وإنه مستور مكتوم، فالوا : فمن صاحب الرتبة بعدك وقال : إنه صهرى القاضى أبوعلى، وأته يفيب بمغيب صاحبه (يقصد الطيب)، ويحل حيث حل ) .
ويستطرد إدريس فيقول إن كل هاروته القصة قد حدث تماما، وتحققت بحدوله نبوعة الآمر وابن مدين، فأنه بعد قتل الآمر أقسم الدعاة يمين الولاء للطيب، وتولى أبوسدين وأبوعلى شؤون الدعوة، كما تولى عبد المجيد - ابن عم الآمر- الإشراف على القصر.
وعندها استولى أبوعلى أحمد بن الأفضل شاهتشاه عاى السلطان أظهر عداوله السافرة للإسماعيلية، وأعان فى القاهرة مدهب الإمامية (وهو ما يسميه النص دين النصب)، وأبعد أولياء الدولة . كذلك أظهر عبد المجيد صورا من النفاق، وتتطلع إلى الحكم، وتآهر أيو عاى بن الأفضل ع الحسن بن عبد المجيد اللقبض على الأولياء، واضطهدوا المؤمنين الحقيقيين، وبالغوا فى مطاردتهم ومطاردة نسائهم ، فلجأ نحومن ستمائة من هؤلاء النساء إلى الغرب .
ثم هدد أبوعاى بن الأفضل هؤلاء الأربعة السابق ذكرهم إذا لم يعلنوا براءتهم من الآمر وابنه الطيب، ففر قونص، وقبض على البايين وقتلوا، ثم قبض على ابن هدين كذلك فى منزل العزيزى وأعدم .
أمالونص قفر إلى اليمن، ولكنه عاد بعد ذلك وقتل، وذهب القاضى أبوعلى مع الإمام الطيب إلى عالم الستر(1) .
(1ر56 فى مقاله السايق: 1= 655:r6 د3 و ع rr661 2 آن الطيبية يرون اسطورة اخرى كشير الى آن الطيب بعد خروجه من مصر كان مختفيا
Page 97