Majmac Amthal
مجمع الأمثال
Investigator
محمد محيى الدين عبد الحميد
Publisher
دار المعرفة - بيروت
Publisher Location
لبنان
٩٥٢- جَاءَ يَتَخَرَّمُ زَنْدُهُ
أي جاء ساكنا غَضَبُه، يقال: تخرّم زَنْدُ (في القاموس والصحاح "تخرم زبد فلان" بالباء في "زبده" لا بالنون) فلانٍ، أي سكن غضبه، ويقال: معناه جاء يركبنا بالظلم والحُمْقِ، فإن صح هذا فهو من قولهم "تَخَرَّمهم الدهر" و"اخترمهم" أي استأصلهم.
٩٥٣- جَلِيلةٌ يَحْمِى ذَرَاهَا الأَرْقَمُ
الجَلِيل: الثُّمَام، والذَّرَى: الكَنَفُ.
يضرب للضعيف يكنفه القوي ويعينه.
٩٥٤- جَلِيفُ أَرْضٍ مَاؤُهُ مَسُوسُ
الجَلِيفُ من الأرض: الذي جَلَفَتْه السنَةُ، أي أخَذَتُ ما عليها من النبات، والمَسُوس: الماء العذب المَذَاقِ المريء في الدواب.
يضرب لمن حَسُنَتْ أخلاقه وقَلَّتْ ذاتُ يده.
٩٥٥- جَعَلْتَ لِيَ الْحَابِلَ مِثْلَ النَّابِلِ
يقال: إن الحابل صاحبُ الحِبالة التي يُصَاد بها الوحشُ، والنابل: صاحب النّبْل يعني الذي يَصِيد بالنبل، ويقال: إن الحابل في هذا الموضع السَّدَى والنابل اللُّحْمَة.
يضرب للمخلط، ومثله "اختلط الحابل بالنابل".
٩٥٦- جَذْبُ الزِّمَامِ يَرِيضُ الصِّعَابَ
يضرب لمن يأبى الأمر أولا ثم ينقاد آخرًا.
٩٥٧- جَدَّ جِرَاءُ الْخَيْلِ فِيكُمْ يَاقُثَمُ
يضرب في الْتِحَام الشر بين القوم.
٩٥٨- جُلُوفُ زَادٍ لَيْسَ فِيهَا مَشْبَعُ
الْجُلُوف: جمع جِلْفٍ، وهو الظَّرْف والوِعاء، والمَشْبِع: الشِّبَعَ.
يضرب لمن يتقلّد الأمور ولا غَنَاء عنده.
٩٥٩- جَاءَ بِطَارِفَة عَيْنٍ
أي بشيء تتحيَّر له العين من كثرته، يقال: عين مَطْروفة، إذا أصيب طَرْفُهَا بشيء.
٩٦٠- جَهِلَ مِنْ لَغَانِينَ سُبُلاَتٍ
اللُّغْنُون: مَدْخَل الأودية، وسُبُلاَت: جمع سَبيل، مثل طُرُقات وصُعُدات في جمع طريق وصعيد.
وأصل المثل أن عمرو بن هند الملك قال: لأجَلِّلَنَّ مواسل الرَّبْط، مصبوغا بالزيت، ثم لأشْعِلَنَّه بالنار، فقال رجل: جَهِلَ من لَغَانين سُبُلات، أي لم يَعْلم مشقة الدخول من سُبُلات لَغَانين، يريد المضَايق منها، ومواسل (في القاموس أن اسمه مويسل): في رأس جبل من جبال طيء ⦗١٧٩⦘ يضرب مثلا لمن يُقْدم على أمر وقد جهل ما فيه من المشقة والشدة.
1 / 178