159

============================================================

وايم الله؛ إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك؛ لأني كنت كثيرا أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "ذهبت آنا وأبو بكر وعمر، ودخلت آنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر" رواه البخاري 34827) ومسلم [2389) رحمهما الله تعالى: وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (دخل عيينة بن حصن فقال : هين يابن الخطاب، فوالله؛ ما تعطينا الجزل(1)، ولا تحكم بيننا بالعدل ، فغضب عمر حتى هم أن يوقع به، فقال الحر بن قيس : يا أمير المؤمنين؛ إن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم : (خذ العفووأثر بالعرف وأعرض عن الجحهلي)، وإن هلذا من الجاهلين ، فوالله ؛ ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل) رواه البخاري 28567) .

وعن حفصة رضي الله عنها قالت : قال عمر: (اللهم؛ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعل موتي في بلد رسولك صلى الله عليه وسلم، فقلت : أني يكون هذذا؟ قال: يأنيني به الله عز وجل إذا شاء) رواه البخاري 17917) رحمه الله تعالى وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : (ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض كان آجد وأجود، حتى انتهى من عمر) رواه البخاري 34847) .

وعن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أعز الاسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل، أو بعمر بن الخطاب، فكان أحبهما إليه عمر " رواه الترمذي [3681) وقال : حديث حسن صيح: وعن ابن عمر رضي الله عنهما : آن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه "(2).

وقال ابن عمر رضي الله عنهما : (ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر. إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر) رواه الترمذي (3682) وقال : حديث حسن صحيح: وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان بعدي نبي: لكان عمر بن الخطاب " رواه الترمذي [3686] وقال : حديث حسن غريب وعن عمر رضي الله عنه قال : (استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة، فأذن لي، وقال : "لا تنسنا - يا أخي- من دعائك ه ، فقال كلمة ما يسرني آن لي بها الدنيا) (1) الجزل : الكثير العظيم من كل شيء.

(2) أخرجه الحاكم (43/3).

Page 159