============================================================
المجالس العؤيدية واننم تسععون مانورده عليكم من شرح تعام الآية بالتفصيل ، وايضاحه فى معطى الحكمة والتأويل ما يرفع اللة به قابليه ، وينبههم للاعتراف بقضيلة قائليه : قوله جل اسمه : :فه ظلمات : كداية عن العطر ظاهرأ وعن الوحى كما قدمذا ذكره باطنا. فالظلمات التى فى العطر معروفة، والتى فى الوحى فانها الأمثال العضروية الى لا يوقف على معانيها على ما تقدم الشرح به فى ذكر الطاغوت الذى يخرج من اللور إلى الظلمات ، وأما قوله تعالى :: ورعد وبرق ، فالرعد صوت هائل خلص من اصلكاك الريح والسحاب . وقد يقال إنه تسبيح ملك ، وهو ما يتضمن الشرائع من الاعذلر والانذار والتخويقات والتقريعات . ومله يقال للمهدد : أرعد وأبرق . وقال سبحانه : "وما نرسل بالآيات إلا تخويفا، والبرق لمع هائل من التار على عجل .وكذا شرحدا ذكر الدار فيما تقدم مشبعا . والبرق يغلب الأبصار، ويكاد يخلفها بضوئه وسرعته ، وفى الخطاب الباطن ما يلمع لصاحب الشريعة من آثار الحدود العلوية الى لاقبل للبصائر باحتمالها والثبات عليها ، كما لا قبل للأبصار بالثبات حيال البرق . وقد سمى مركوب النبى فى ليلة الععراج براقا من أجل ذلك .ومركوب الانسان هوما يتوطأ عليه ، فيقطع به الشقة إلى مقاصده ، قرببة كانت أم بعيدة . وقد قيل إنه كان يتشكل بسائر الأشكال من الحيوانات ، فهو من حيث الوجه يشبه الإنسان ، ومن حيث الجناحان يشبه الطير ، إلى أن جعلت أشكال الحيوانات كلها مستوفاة فيه ، والإنسان مسخر الحيوانات كلها ، فمنها ما يأكله ، ومنها ما يركبه وما ينتفع مجلده أو شعره آو وبره ، وملها ما ينتفع بنابه أو مخليه أو ببرارته ، حتى لا يفوته منها شىء ، كل ذلك بقوته الناطقة والعاقلة . والانمان الطلق الذى هو الرسول ومن يقوم مقامه من بعده ، وهو إنفان ذلك العالم ، ييخر أجناس البشر بقوة التأييد الذى له من ذلك العالع ، كمدل تسخير البشر أجناس
Page 216