============================================================
رحمته (1) : . وقد يكون فيه إذاكثر أو جاء فى غير وقته الغسوف والهدات والصبواعق- نعرذ بالله- والهلكات وكمفل ذلك الوحى العوحى إلى الأنبياء * الذى هو الرحمة التى بها تخصب مزارع الحكمة ، ومنها يسدقاد سوابغ اللعمة ، وعلها تنشأ الحبور الديدية والأعيان الكوتية ، وهو أولى أن يسمى رحمة ، وأبلغ لكونه للبقاء ، وكون المطر للغاء .
و قد قال بمل هذا التفسير العخالفون من أهل التفسير ، وأوردوا ما لا عدول بهم عله علد التقرير، فقالوافى قرله سبعانه :: أنزل من السعاء ماء قسالت أودية بقدرها (2): : إن ذلك هو الوحى الى الأنبياء : فصالت أودية بقدرها ، يعدى احتمل الأنبياء الذين شبهوهم بالأودية كل على قدرحظه من الفيض الإلهى . فهذا هو التأويل (1) سورة اللمل :63 .
(7) سورة الرعد:17 .
Page 215